الدفاع الروسية: واشنطن لم تبلغنا بتحليقات الطائرتين البلجيكيتين التين شنتا ضربات على حساجك

الدفاع الروسية: واشنطن لم تبلغنا بتحليقات الطائرتين البلجيكيتين التين شنتا ضربات على حساجك

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦

 أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة لم تبلغ روسيا بتحليقات الطائرتين الحربيتين البلجيكيتين اللتين شنتا، ليلة 18 أكتوبر/تشرين الأول، ضربات على بلدة حساجك بريف حلب السورية.

وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي عقد يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول: "عادة  يبلغنا شركاؤنا الأمريكيون، خلال عمليات تبادل المعلومات، بخطط تحليقات طائراتهم (طائرات التحالف الدولي) في سوريا، لكن لم يأت أي بلاغ من قبلهم حول تحليقات الطائرتين البلجيكيتين في 18 أكتوبر".

كما أشار كوناشينكوف إلى أن قيادة القوات الجوية الفضائية الروسية في قاعدة حميميم تقوم باتصالات عملية دائمة مع قيادة التحالف الدولي.

وأعلن اللواء الروسي أن الغارات نفذت من قبل مقاتلتين بلجيكيتين من طراز "F-16" تابعتين للتحالف الدولي، موضحا أن الطائرتين أقلعتا من قاعدة موفق السلطي الأردنية في الساعة 22:34 بتوقيت غرينيتش (17 أكتوبر/تشرين الأول)، وفي الساعة 23:52 نفذت الطائرتان عملية التزود بالوقود في الجو بوساطة طائرة وقود أمريكية من طراز "KC-135" فوق منطقة دير الزور لتواصلا تحليقهما نحو الاتجاه الغربي الشمالي. في الساعة 00:35 بتوقيت غرينيتش (18 أكتوبر/تشرين الأول) شنتا غارات على بلدة حساجك الكردية، ما أدى إلى مقتل 6 مواطنين سوريين وإصابة 4 آخرين.

وتابع كوناشينكوف قائلا إن المقاتلتين البلجيكيتين نفذتا بعد الغارات، عملية أخرى للتزود بالوقود بوساطة طائرة "KC-135" الأمريكية، واعتبارا من الساعة 01:19، بدأتا القيام بدورية فوق بلدة أعزاز شمالي حلب، وفي الساعة 04:25 خرجتا من المجال الجوي السوري متوجهتين نحو العراق.

تجدر الإشارة إلى أن بلجيكا نفت أي صلة لها بالغارات، التي قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت بلدة حساجك في منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب. وذكرت الوزارة أن الغارات أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين، مضيفة أن طائرتين بلجيكيتين حلقتا أثناء القصف في أجواء المنطقة.

وقال وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فانديبوت تعليقا على بيان وزارة الدفاع الروسية: "نحن عادة لا نعلن أماكن عملنا، لكن طائراتنا في هذه الأيام لم تحلق في تلك المنطقة".

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، على لسان المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا، أنها ستعتبر غارات التحالف الدولي على قرية حساجك بريف حلب، محاولة لحماية الإرهابيين في حال لم يدن التحالف هذا الهجوم.