«البنتاغون» يرفض التعليق على قصف تركيا لـ«الديمقراطية»
أخبار عربية ودولية
الاثنين، ٢٩ أغسطس ٢٠١٦
رفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على الأنباء التي تحدثت عن توجيه سلاح الجو التركي ضربات إلى مواقع لوحدات كردية متحالفة مع «قوات سورية الديمقراطية» ذات الأغلبية الكردية قرب مدينة جرابلس شمال سورية.
يأتي رفض «البنتاغون» رغم أن «قوات سورية الديمقراطية» تعتبرها واشنطن حليفاً لها لكون «الديمقراطية» تقاتل تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
ورداً على سؤال عن مدى صحة الأنباء التي تحدثت عن قصف سلاح الجو التركي لمواقع وحدات كردية حليفة لـ«الديمقراطية»، قال المتحدث باسم «البنتاغون» كريستوفير شيروود، في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «أقترح عليكم أن توجهوا الأسئلة عن أنشطة الجيش التركي إلى الممثلين عنه».
وأضاف شيروود: «ما يمكنني قوله هو أن قوات سورية الديمقراطية ما زالت شريكة لنا وإحدى القوات الأسرع والأكثر فعالية فيما يخص مواجهة تنظيم داعش».
وذكر «مجلس منبج العسكري» المنضوي ضمن تحالف «قوات سورية الديمقراطية» مراراً أن «القوات الجوية التركية توجه ضربات مستمرة إلى مواقع الوحدات التابعة لها»، منذ التوغل التركي في الأراضي السورية في 24 آب الجاري، ضمن عملية «درع الفرات» الهادفة بحسب زعم أنقرة إلى انتزاع السيطرة على مدينة جرابلس في شمال سورية من تنظيم داعش.
يأتي رفض «البنتاغون» رغم أن «قوات سورية الديمقراطية» تعتبرها واشنطن حليفاً لها لكون «الديمقراطية» تقاتل تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
ورداً على سؤال عن مدى صحة الأنباء التي تحدثت عن قصف سلاح الجو التركي لمواقع وحدات كردية حليفة لـ«الديمقراطية»، قال المتحدث باسم «البنتاغون» كريستوفير شيروود، في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «أقترح عليكم أن توجهوا الأسئلة عن أنشطة الجيش التركي إلى الممثلين عنه».
وأضاف شيروود: «ما يمكنني قوله هو أن قوات سورية الديمقراطية ما زالت شريكة لنا وإحدى القوات الأسرع والأكثر فعالية فيما يخص مواجهة تنظيم داعش».
وذكر «مجلس منبج العسكري» المنضوي ضمن تحالف «قوات سورية الديمقراطية» مراراً أن «القوات الجوية التركية توجه ضربات مستمرة إلى مواقع الوحدات التابعة لها»، منذ التوغل التركي في الأراضي السورية في 24 آب الجاري، ضمن عملية «درع الفرات» الهادفة بحسب زعم أنقرة إلى انتزاع السيطرة على مدينة جرابلس في شمال سورية من تنظيم داعش.