البريطانيون يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي

البريطانيون يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٤ يونيو ٢٠١٦

 كشفت استطلاعات أولية للرأي في بريطانيا أجراها موقع YouGov عن أن 52 في المئة من البريطانيين صوتوا في صالح بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
وذكر الموقع أن استطلاعات الرأي التي نفذها بتكليف من قناة "سكاي نيوز" وشملت شريحة من المقترعين جرى اختيارهم عشية التصويت، كشفت عن أن 48 في المئة ممن أدلوا بأصواتهم، أيدوا انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
والملفت في تغطية سير الاستفتاء الذي شهدته بريطانيا الخميس 23 يونيو/ حزيران، أن القنوات التلفزيونية، وخلافا لما هو متبع، لم تنظم استطلاعات مباشرة للرأي عند مراكز الاقتراع، نظرا للفارق الطفيف في نسبة مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي ومعارضيه.
هذا، وافتتحت مراكز الاقتراع في 382 منطقة محلية في بريطانيا، فيما من المتوقع الإعلان عن النتائج الرسمية الأولية بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة من صباح الجمعة.
وتطرح بطاقة الاستفتاء السؤال التالي: "هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الأوروبي أم الانسحاب منه".
ويحق التصويت لجميع المواطنين البريطانيين ممن بلغوا الـ18 من العمر في يوم الاستحقاق، والمسجلين في اللوائح الانتخابية. كما يجوز التصويت لمواطني الجمهورية الايرلندية ومجموعة الكومنولث المقيمين في المملكة المتحدة ومواطني جبل طارق، فيما يبلغ عدد الناخبين الإجمالي 46,5 مليون نسمة، كما لا يحق لمواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في المملكة المتحدة التصويت، باستثناء الايرلنديين والمالطيين والقبارصة.
كذلك يحق للبريطانيين المقيمين في الخارج منذ أقل من 15 عاما الإدلاء بأصواتهم، فيما رفضت المحكمة العليا في مايو/أيار طعنا قضائيا للسماح بمشاركة المغتربين لأكثر من تلك الفترة في الاستفتاء.
وتتابع معظم العواصم الأوروبية والمفوضية الأوروبية، الاستفتاء الذي قد يقود بريطانيا إلى الخروج من الاتحاد، ويفتح الباب أمام تصدعه بعد خمسين عاما على البناء الأوروبي الشاق.
وسجل حوالي مليوني بريطاني إضافيين أسماءهم، منذ ديسمبر/كانون الأول، في اللوائح الانتخابية، مما يزيد من عدد المقترعين المحتملين إلى 46,5 مليون شخص حسب لجنة الانتخابات البريطانيا.