خمسون دبلوماسياً أميركياً يطالبون أوباما بضرب سورية

خمسون دبلوماسياً أميركياً يطالبون أوباما بضرب سورية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٧ يونيو ٢٠١٦

وقع أكثر من 50 دبلوماسياً في وزارة الخارجية الأميركية عريضة داخلية تنتقد بشدة سياسة إدارة أوباما في سورية، وتدعو إلى تنفيذ ضربات عسكرية ضد إدارة الرئيس بشار الأسد، وذلك لإنقاذ الجهود الأميركية من الفشل ووقف الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد.

وكشف عن وجود العريضة مسؤول في الخارجية الأميركية سرب نسخة منها إلى صحيفة نيويورك تايمز، حسبما أوردته الصحيفة، اليوم الجمعة.

وجاء في العريضة أن أعمال العنف تعيق نجاح السياسة الأميركية في سورية، وبأن الحاجة أصبحت ملحة إلى "استخدام حكيم للقوة بما فيها الضربات الجوية، بصورة تؤدي إلى دعم العملية السياسية وانخراط أكبر للولايات المتحدة فيها".

واعتبر مارك لاندر المحرر بـ"نيويورك تايمز" أن "هذه الخطوة من شأنها أن تمثل تحولاً جذرياً في نهج الولايات المتحدة تجاه النظام السوري، لكن لاندر أشار إلى عدم وجود ما يدل إلى أن ذلك يمكن أن يتم خلال الشهور القليلة المتبقية من فترة أوباما"، لافتاً إلى أن الإدارة الحالية تفضل أن تقتصر جهود حملتها العسكرية على استهداف تنظيم داعش وليس النظام.

واعترفت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الخميس، بوجود "برقية (دبلوماسية) منشقة أعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سورية".

ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة الدبلوماسية. لكن صحيفتي "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" أكدتا أن المذكرة تطلب صراحة شن ضربات عسكرية أميركية ضد إدارة الرئيس السوري بشار الأسد.