مذكرة توقيف دولية فرنسية بحق كاهن لبناني بتهمة اغتصاب أطفال
أخبار عربية ودولية
السبت، ٣٠ أبريل ٢٠١٦
اصدر القضاء الفرنسي مذكرة اعتقال بحق كاهن لبناني بتهمة اغتصاب قاصرين حين كان يشرف على دار للأيتام بأحد ضواحي مدينة كان الفرنسية بين عامي 1991 و 1998.
وقالت مدعية الجمهورية الفرنسية في مدينة كان كارول إتيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن قاضي التحقيق المكلف بالقضية منذ 2013 "أصدر مذكرتي توقيف دولية وأوروبية" بحق الأب منصور لبكي.
والكاهن البالغ من العمر 74 عاما ملاحق بتهم اغتصاب فتاة في الـ13 في دار أيتام أشرف عليها بين عامي 1991 و1998 في دوفر لا ديليفراند على بعد 10 كلم من مدينة كان، بحسب ما أفادت سولانج دوميك محامية الفتاة التي اتخذت صفة الادعاء الشخصي.
وأضافت المحامية أن ضحيتين أخريين كانتا قاصرتين عند وقوع الأحداث، رفعتا دعوى بتهمة الاغتصاب أو التحرش الجنسي لكنهما لم تتخذا صفة الادعاء الشخصي حتى الان.
يذكر أن "مجمع عقيدة الإيمان" وهو بمثابة قضاء الفاتيكان أدان لبكي في عام 2012 بارتكاب "جرائم جنسية بحق قاصرين" وثبت الحكم عليه في 2013.
كما اشارت صحيفة لا كروا أن الكنيسة أدانت سلوك الكاهن "المنتظم الذي لم يقتصر على ضحية واحدة".
ومن جانبه نفي الأب لبكي الوقائع ورفع شكوى بحق عدد من الضحايا المفترضين.
وتابعت المحامية دوميك أن الكاهن لم يعد يدير ميتما لكنه في لبنان "يخالف بالكامل قرارات الكنيسة التي منعته من إحياء القداديس علنا ولقاء الشباب وفرضت عليه حياة عزلة للصلاة والتوبة".
وأكدت أن للبكي "تأثيرا كبيرا" في لبنان، كما كان عليه الأمر في فرنسا، كما يتمتع بدعم ثابت من الكنيسة المارونية، مطالبة بإحالته الى محكمة جنايات فرنسية.
وقالت مدعية الجمهورية الفرنسية في مدينة كان كارول إتيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن قاضي التحقيق المكلف بالقضية منذ 2013 "أصدر مذكرتي توقيف دولية وأوروبية" بحق الأب منصور لبكي.
والكاهن البالغ من العمر 74 عاما ملاحق بتهم اغتصاب فتاة في الـ13 في دار أيتام أشرف عليها بين عامي 1991 و1998 في دوفر لا ديليفراند على بعد 10 كلم من مدينة كان، بحسب ما أفادت سولانج دوميك محامية الفتاة التي اتخذت صفة الادعاء الشخصي.
وأضافت المحامية أن ضحيتين أخريين كانتا قاصرتين عند وقوع الأحداث، رفعتا دعوى بتهمة الاغتصاب أو التحرش الجنسي لكنهما لم تتخذا صفة الادعاء الشخصي حتى الان.
يذكر أن "مجمع عقيدة الإيمان" وهو بمثابة قضاء الفاتيكان أدان لبكي في عام 2012 بارتكاب "جرائم جنسية بحق قاصرين" وثبت الحكم عليه في 2013.
كما اشارت صحيفة لا كروا أن الكنيسة أدانت سلوك الكاهن "المنتظم الذي لم يقتصر على ضحية واحدة".
ومن جانبه نفي الأب لبكي الوقائع ورفع شكوى بحق عدد من الضحايا المفترضين.
وتابعت المحامية دوميك أن الكاهن لم يعد يدير ميتما لكنه في لبنان "يخالف بالكامل قرارات الكنيسة التي منعته من إحياء القداديس علنا ولقاء الشباب وفرضت عليه حياة عزلة للصلاة والتوبة".
وأكدت أن للبكي "تأثيرا كبيرا" في لبنان، كما كان عليه الأمر في فرنسا، كما يتمتع بدعم ثابت من الكنيسة المارونية، مطالبة بإحالته الى محكمة جنايات فرنسية.