”المقاتلات الامريكية تبدأ عدوانها على جنوب اليمن بــ 123 غارة جوية بغطاء عربي”

”المقاتلات الامريكية تبدأ عدوانها على جنوب اليمن بــ 123 غارة جوية بغطاء عربي”

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٤ أبريل ٢٠١٦

بدأت الحرب الامريكية على اليمن وذلك بعد الاتفاق بين الامارات وامريكا وبريطانيا.

وضعت الخطة العسكرية الامريكية على شن عدوان كبير تحت مسمى “محاربة داعش والقاعدة” وبغطاء عربي حيث الحيلة الاستعمارية اقتضت ان تسمى الحملة العسكرية الامريكية بــ “بحملة التحالف العربي” وذلك من أجل ان تبقى الحملة الامريكية جزء لايتجزأ من العدوان السعودي الامريكي على اليمن وفي حقيقة الامر مايحدث الان من عدوان امريكي على جنوب اليمن هو عدوان امريكي – بريطاني بطلب اماراتي وبتمويل اماراتي.

البداية:

شهدت مدينة المكلا في محافظة حضرموت هذه يوم امس 36 غاره جوية أمريكية عنيفة تشنها مقاتلات امريكية واماراتية استهدفت مواقع لتنظيم القاعدة في المدينة وهذه المواقع ليست قاعدية وانما مؤسسات حيوية “حكومية “يسيطر على الارهابيين”.

ياتي ذلك بالتزامن مع 64 غارة جوية نفذتها مقاتلات امريكيه في مناطق الشحر والديسوغيل باوزير ومناطق اخرى بمحافظة حضرموت ، وهي مناطق تحت سيطرة القاعدة وداعش منذ أكثر من عام .

وقالت مصادر حضرمية أن 23 غارة جوية استهدفت المؤسسة الإقتصادية ومباني حكومية ومواقع للجيش والامن في المكلا وكذا مبنى المرور في جول “مسحه” ولاتزال اصوات الإنفجار تدوي في المنطقة مع استمرار تحليق الطيران في سماء المدينة.

ويعتزم الجيش الامريكي دعم القوات الخاصة الامريكية المنتشرة بالمناطق النائية ببلدات ومحافظات يمنية بالجنوب بحجة محاربة مسلحي القاعدة وداعش الذين لاقوا بيئة خصبة لهم في ظل غياب الدولة وذكرت مصادر عسكرية ان هناك معلومات تشير الى رغبة امريكية عاجلة في تنفيذ عملية انزال بحري للمارينز الامريكي بالمكلا والشحر والغيظة تحت غطاء عربي عبر مشاركة عسكرية اماراتية كتب لها الظهور اعلامياً للتغطية على التواجد العسكري الامريكي.

فيما مازال اعلام الخليج والمرتزقة يسردون نفس الاكاذيب وهي ان الحملة العسكرية الامريكية هي قواتهم وقوات التحالف السعودي الاجرامي زاعمين انها حملة عسكرية كبرى لتطهير محافظة حضرموت من مسلحين إرهابيين يفرضون سيطرتهم على مناطق الساحل منذ أكثر من عام تزامناً مع حملة عسكرية لتطهير محافظتي أبين وشبوة عقب تطهير عدن ولحج قبل ايام .

الغريب ان المرتزقة يعرفون جيداً ان هذه الحملة العسكرية هي امريكية – اماراتية بامتياز ولاعلاقة لهم بها سوى ان ينفذوا الاوامر ويقبضون المال فقط.