خليفة فابيوس تحت المجهر الأوروبي
أخبار عربية ودولية
الأحد، ١٤ فبراير ٢٠١٦
في أول إطلالة عالمية له، يشارك وزير الخارجية الفرنسي الجديد جون مارك إيرو غداً الإثنين باجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي من أجل بحث الأوضاع في سورية وليبيا.
وستتجه الأنظار إلى الوزير الجديد، لرصد أدنى تغيير في المواقف الفرنسية حيال سورية، وخصوصاً أن سلفه لوران فابيوس عرف بالتشدد حيال دمشق، وأيد إستراتيجية تقوم على التحالف مع الولايات المتحدة، بريطانيا، دول الخليج، تركيا والأردن، من أجل تسليح المعارضة للإطاحة بالنظام.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن إيرو سيبحث مع نظرائه أعضاء التكتل الموحد في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأوضاع على الأرض في ليبيا. وأوضح نادال أن الاجتماع الأوروبي سيبحث آخر المستجدات في سورية، ولا سيما بعد مؤتمر لندن حول اللاجئين الذي عقد الأسبوع الماضي، وبيّن أن النقاش سيركز على الشق الإنساني.
ويأتي تعيين إيرو وسط تحول في الموقف الأوروبي حيال أزمات المنطقة. فالأوروبيون أصبحوا يؤيدون حلولاً سياسية للأزمات المشتعلة في جنوبهم، وأعربوا عن نيتهم حصر دورهم في سورية بالذات بالشق الإنساني وحسب. هذا التحول جاء جراء الخوف المزدوج من الإرهاب وطوفان اللاجئين.
من ناحية أخرى، كشف نادال أن وزير الخارجية الفرنسي الجديد سيلتقي على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل على غذاء عمل.
وستتجه الأنظار إلى الوزير الجديد، لرصد أدنى تغيير في المواقف الفرنسية حيال سورية، وخصوصاً أن سلفه لوران فابيوس عرف بالتشدد حيال دمشق، وأيد إستراتيجية تقوم على التحالف مع الولايات المتحدة، بريطانيا، دول الخليج، تركيا والأردن، من أجل تسليح المعارضة للإطاحة بالنظام.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن إيرو سيبحث مع نظرائه أعضاء التكتل الموحد في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأوضاع على الأرض في ليبيا. وأوضح نادال أن الاجتماع الأوروبي سيبحث آخر المستجدات في سورية، ولا سيما بعد مؤتمر لندن حول اللاجئين الذي عقد الأسبوع الماضي، وبيّن أن النقاش سيركز على الشق الإنساني.
ويأتي تعيين إيرو وسط تحول في الموقف الأوروبي حيال أزمات المنطقة. فالأوروبيون أصبحوا يؤيدون حلولاً سياسية للأزمات المشتعلة في جنوبهم، وأعربوا عن نيتهم حصر دورهم في سورية بالذات بالشق الإنساني وحسب. هذا التحول جاء جراء الخوف المزدوج من الإرهاب وطوفان اللاجئين.
من ناحية أخرى، كشف نادال أن وزير الخارجية الفرنسي الجديد سيلتقي على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل على غذاء عمل.