في يوم الدبلوماسي الروسي لافروف يؤكد على أولوية مصالح روسيا
أخبار عربية ودولية
الأربعاء، ١٠ فبراير ٢٠١٦
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا تسترشد في سياستها الخارجية على الدوام باستراتيجية ترتكز إلى مصالح ضمان الأمن الوطني.
وأضاف لافروف، الأربعاء 10 فبراير/شباط، أن "ذلك يجري بالتعاون الوثيق مع جميع الدول التي على استعداد للقيام بذلك على قدم المساواة، وعلى أساس احترام القانون الدولي، وقبل كل شيء، الدور المركزي للأمم المتحدة".
وقال لافروف: "استرشادا بهذا النهج الجماعي، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع المشاركين في الحوار الدولي، تمكنا في العام الماضي من القيام بالكثير، لقد توصلنا إلى اتفاق تاريخي حول تسوية البرنامج النووي الإيراني، وأنهينا عملية نزع السلاح الكيميائي السوري، وتم الاتفاق على وثيقة هامة جدا في مؤتمر باريس حول تغير المناخ".
تصريحات لافروف جاءت في برقية تهنئة وجهها لموظفي السلك الدبلوماسي الروسي، بمناسبة يوم الدبلوماسي الروسي.
وقال وزير الخارجية الروسي، إن يوم الدبلوماسي الروسي يرمز إلى استمرارية أجيال عديدة من الدبلوماسيين الروس في خدمة الوطن لصالح الشعب الروسي، مشيرا في برقيته إلى أن اختيار هذا التاريخ - 10 فبراير/شباط – مرتبط بأقدم ذكر للنشاط الدبلوماسي الروسي وذلك كان في عام 1549 بعد الميلاد.
وأضاف لافروف: "كان هذا منذ زمن بعيد، لكن التقاليد الدبلوماسية (الروسية) تعود إلى أبعد من ذلك بكثير، إلى أعماق القرون، على سبيل المثال هناك بيانات تعود إلى سنة 957 بعد الميلاد، أي قبل أكثر من ألف عام حين زارت الأميرة أولغا القسطنطينية وأجرت هناك مفاوضات ناجحة".
وأضاف لافروف، الأربعاء 10 فبراير/شباط، أن "ذلك يجري بالتعاون الوثيق مع جميع الدول التي على استعداد للقيام بذلك على قدم المساواة، وعلى أساس احترام القانون الدولي، وقبل كل شيء، الدور المركزي للأمم المتحدة".
وقال لافروف: "استرشادا بهذا النهج الجماعي، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع المشاركين في الحوار الدولي، تمكنا في العام الماضي من القيام بالكثير، لقد توصلنا إلى اتفاق تاريخي حول تسوية البرنامج النووي الإيراني، وأنهينا عملية نزع السلاح الكيميائي السوري، وتم الاتفاق على وثيقة هامة جدا في مؤتمر باريس حول تغير المناخ".
تصريحات لافروف جاءت في برقية تهنئة وجهها لموظفي السلك الدبلوماسي الروسي، بمناسبة يوم الدبلوماسي الروسي.
وقال وزير الخارجية الروسي، إن يوم الدبلوماسي الروسي يرمز إلى استمرارية أجيال عديدة من الدبلوماسيين الروس في خدمة الوطن لصالح الشعب الروسي، مشيرا في برقيته إلى أن اختيار هذا التاريخ - 10 فبراير/شباط – مرتبط بأقدم ذكر للنشاط الدبلوماسي الروسي وذلك كان في عام 1549 بعد الميلاد.
وأضاف لافروف: "كان هذا منذ زمن بعيد، لكن التقاليد الدبلوماسية (الروسية) تعود إلى أبعد من ذلك بكثير، إلى أعماق القرون، على سبيل المثال هناك بيانات تعود إلى سنة 957 بعد الميلاد، أي قبل أكثر من ألف عام حين زارت الأميرة أولغا القسطنطينية وأجرت هناك مفاوضات ناجحة".