قائد الجيش الإسلامي للإنقاذ بالجزائر يهدد بوتفليقة

قائد الجيش الإسلامي للإنقاذ بالجزائر يهدد بوتفليقة

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٦ أكتوبر ٢٠١٥

هدد رئيس ما كان يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ بالجزائر، مدني مزراق، صراحة الرئيس الجزائري في حال لم يتم الترخيص لحزبه السياسي.

وفي حوار لقناة "الوطن" الجزائرية، قال مزراق "سيسمع مني بوتفليقة كلاما وردا لا يتصوره إطلاقا إذا لم يتراجع عن قراره"- في إشارة إلى الرسالة الأخيرة للرئيس الجزائري بمناسبة الذكرى العاشرة لميثاق السلم والمصالحة والتي تضمنت رفض السلطات عودة الجبهة الإسلامية للإنقاذ للنشاط مجددا وتحت أي اسم كان وذكرت أن قوانين المصالحة ترفض ذلك جملة وتفصيلا.

وشكك مدني مزراق في الرسالة المنسوبة للرئيس، وقال إن حالته الصحية والعقلية لا تسمح له باتخاذ قرار خطير مثل هذا وقرارات أخرى شهدتها البلاد أخيرا، على غرار تغيير رئيس جهاز المخابرات وقيادات كبرى في الجيش.

وفي معرض حديثه عن المفاوضات التي أجراها مع السلطة من أجل ترك العمل المسلح نهاية التسعينيات، قال مدني مزراق إن قبوله كان "صدقة منا" في إشارة إلى أنه تنازل إلى درجة كبيرة وهو من كان في موقع قوة.

ونفى أن يكون تياره هو من تسبب في أعمال العنف وحمام الدماء قائلا إن "من كانوا السبب في ذلك ما زالوا في الحكم إلى غاية اللحظة".

ويجزم مدني مزراق بلغة الواثق أن حزبه الذي سيتقدم به قريبا إلى الداخلية سينال الاعتماد والترخيص لكنه لم يكشف عن أسباب ثقته الكبيرة ولا الأطراف التي تقف معه.