الثني يتعهد بمواصلة "دعم الجيش الليبي" في حربه على الإرهاب
أخبار عربية ودولية
الأحد، ٤ أكتوبر ٢٠١٥
أكد "عبدالله الثني" رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على استعداد حكومته لمواصلة دعم الجيش الليبي بكافة الإمكانيات وتذليل الصعاب التي تقف أمام بناء المؤسسة العسكرية.
وخلال اجتماع عقده اليوم السبت بمدينة المرج مع الفريق "خليفة حفتر" القائد العام للجيش الليبي، شدد "الثني" على ضرورة التنسيق المستمر بين الحكومة والمؤسسة العسكرية متمثلة في القيادة العامة للجيش ورئاسة الأركان العامة لتبادل الرؤى حول كل ما من شأنه أن يدعم الجيش في حربه على الإرهاب.
وتم خلال هذا الاجتماع الذي حضره كل من رئيس الأركان العامة "عبد الرازق الناظوري " ووزير المالية والتخطيط "كامل الحاسي" مناقشة الأوضاع الأمنية الراهنة في البلاد بالإضافة إلى ما قامت قيادات الجيش الوطني خلال الفترة السابقة لمحاربة الإرهاب وإستعراض الوضع الميداني للجبهات.
يذكر أن علاقات الرجلين لم تخل من توتر في السابق، وكانت محاولات وساطة جرت بين الطرفين لاحتواء التوتر الذي نشب في العلاقات بينهما العام الماضي، بعدما اعتبر الثني أن ما يقوم به حفتر بمثابة انقلاب عسكري.
كما تأخر كثيرا لقاء الثني وحفتر في الماضي بسبب ما يعتبره الثني والمقربون منه إصرارا من جانب حفتر على التحرك بشكل مستقل عن الحكومة ومن دون تنسيق معها، وذلك رغم إشادة الحكومة المؤقتة بجهود حفتر في مجال مكافحة الإرهاب.
وخلال اجتماع عقده اليوم السبت بمدينة المرج مع الفريق "خليفة حفتر" القائد العام للجيش الليبي، شدد "الثني" على ضرورة التنسيق المستمر بين الحكومة والمؤسسة العسكرية متمثلة في القيادة العامة للجيش ورئاسة الأركان العامة لتبادل الرؤى حول كل ما من شأنه أن يدعم الجيش في حربه على الإرهاب.
وتم خلال هذا الاجتماع الذي حضره كل من رئيس الأركان العامة "عبد الرازق الناظوري " ووزير المالية والتخطيط "كامل الحاسي" مناقشة الأوضاع الأمنية الراهنة في البلاد بالإضافة إلى ما قامت قيادات الجيش الوطني خلال الفترة السابقة لمحاربة الإرهاب وإستعراض الوضع الميداني للجبهات.
يذكر أن علاقات الرجلين لم تخل من توتر في السابق، وكانت محاولات وساطة جرت بين الطرفين لاحتواء التوتر الذي نشب في العلاقات بينهما العام الماضي، بعدما اعتبر الثني أن ما يقوم به حفتر بمثابة انقلاب عسكري.
كما تأخر كثيرا لقاء الثني وحفتر في الماضي بسبب ما يعتبره الثني والمقربون منه إصرارا من جانب حفتر على التحرك بشكل مستقل عن الحكومة ومن دون تنسيق معها، وذلك رغم إشادة الحكومة المؤقتة بجهود حفتر في مجال مكافحة الإرهاب.