لافروف: ضرب "داعش" لن يكون فعالاً من دون الجيش السوري

لافروف: ضرب "داعش" لن يكون فعالاً من دون الجيش السوري

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠١٥

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري بشار الأسد "رئيس شرعي"، والجيش السوري هو "القوة الفاعلة الوحيدة على الأرض" لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش".
وقال لافروف، في كلمة له أمام طلاب وأساتذة معهد موسكو للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، إن مطالبة الأسد بالرحيل كشرط مسبق للشروع في مكافحة الإرهاب "أمر ضار وغير واقعي"، داعياً إلى التخلي عن هذه المطالب (التي ما زال بعض شركاء روسيا متمسكين بها)، مضيفاً أنهم "يحاولون اليوم ربط كافة الخطوات التي يجب اتخاذها للتسوية في سوريا برحيل بشار الأسد باعتبار أنه لم يعد شرعياً، وهو النهج ذاته الذي اعتمدوه للقضاء على صدام حسين ومعمر القذافي. لكن الأسد شرعي تماماً".
وأعرب لافروف عن أمله في أن تحظي مبادرة بوتين الخاصة بمكافحة الإرهاب بإقبال واسع، معتبراً أن "التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي لن يكون فعالاً من دون مشاركة سوريا"، مؤكداً أن "الجيش السوري أكثر فعالية في محاربة الإرهاب وأن داعش ظهر في العراق بفعل التدخّل الخارجي".
وفي السياق، أكد قائد "الحرس الثوري الإيراني" اللواء محمد علي جعفري، اليوم الثلاثاء، أن من واجب إيران تقديم الدعم الحاسم والشامل لسوريا، مشدّداً على أن قوات "الحرس الثوري" مستعدة لتقديم الدعم الاستشاري ونقل تجاربها إلى "جبهة المقاومة" في المنطقة ومواجهة الحروب التي تُشنّ بالنيابة وتثيرها القوى المعادية لها.
وقال جعفري إن "السبيل الوحيد للتصدّي للعداء الأميركي يتمثّل في الحفاظ على الاقتدار العسكري وتطويره"، معتبراً أن المنجزات الصاروخية والبحرية تُشكّل "عامل ردع أساسي".
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله محمد يزدي أن واشنطن تُثير الأزمات والفتن في المنطقة للحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي.
وقال يزدي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمجلس خبراء القيادة اليوم، إن "الأعداء يُحاولون تغيير الحكومة السورية في حين أن الشعب السوري هو الذي يجب أن يُقرّر مستقبله بنفسه من دون أي تدخّل بشأنه".