بري يُحدّد 9 أيلول موعداً للجلسة الأولى للحوار
أخبار عربية ودولية
الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠١٥
حدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم الاربعاء في التاسع من أيلول الحالي موعداً للجلسة الاولى للحوار في المجلس النيابي بين مختلف الأطياف.
ووجّه النائب علي بزي موفداً من بري، دعوة شخصية لوزير الإتصالات بطرس حرب، للمشاركة في الحوار.
وأكد خلال لقائه حرب أن "كل المسؤولين اللبنانيين يتعاملون بإيجابية ومسؤولية كبيرة مع هذه المبادرة، انطلاقا من الأوضاع في لبنان والمنطقة"، معتبراً أنه "على اللبنانيين التوصّل إلى صناعة لبنانية لتثبيت مؤسساتنا الدستورية، وعملنا التشريعي والحكومي وانتخاب رئيس للجمهورية، فضلاً عن حلّ بقية الموضوعات المدرجة على طاولة الحوار".
من جهته، أوضح حرب أن "بري حدد جدول للاجتماع عندما أطلق المبادرة، وبحسب الدعوة، فهي موجهة إلى ممثلي الكتل السياسية للحضور والبحث في جدول الأعمال. علماً أنها ليست المبادرة الأولى التي يطلقها عندما تتأزم الأمور، وقد سبق له أن أطلق مبادرة عام 2006 ساهمت إلى حد كبير في الخروج من المأزق الذي كانت تتخبط به البلاد".
وأضاف أن "التأزيم والتعطيل الحاصلين في البلاد وتعريض النظام اللبناني هي ما دفعت الرئيس بري إلى اتخاذ هذه المبادرة"، آملا أن "يدخل المتحاورين المدعوين إلى طاولة الحوار بعقل منفتح دون أن يكونوا أسرى لواقع سابق متشنج، بحثا عن مخارج لأزمتنا بعدما عجزت القوى السياسية عن إيجاد حلول".
ووجّه النائب علي بزي موفداً من بري، دعوة شخصية لوزير الإتصالات بطرس حرب، للمشاركة في الحوار.
وأكد خلال لقائه حرب أن "كل المسؤولين اللبنانيين يتعاملون بإيجابية ومسؤولية كبيرة مع هذه المبادرة، انطلاقا من الأوضاع في لبنان والمنطقة"، معتبراً أنه "على اللبنانيين التوصّل إلى صناعة لبنانية لتثبيت مؤسساتنا الدستورية، وعملنا التشريعي والحكومي وانتخاب رئيس للجمهورية، فضلاً عن حلّ بقية الموضوعات المدرجة على طاولة الحوار".
من جهته، أوضح حرب أن "بري حدد جدول للاجتماع عندما أطلق المبادرة، وبحسب الدعوة، فهي موجهة إلى ممثلي الكتل السياسية للحضور والبحث في جدول الأعمال. علماً أنها ليست المبادرة الأولى التي يطلقها عندما تتأزم الأمور، وقد سبق له أن أطلق مبادرة عام 2006 ساهمت إلى حد كبير في الخروج من المأزق الذي كانت تتخبط به البلاد".
وأضاف أن "التأزيم والتعطيل الحاصلين في البلاد وتعريض النظام اللبناني هي ما دفعت الرئيس بري إلى اتخاذ هذه المبادرة"، آملا أن "يدخل المتحاورين المدعوين إلى طاولة الحوار بعقل منفتح دون أن يكونوا أسرى لواقع سابق متشنج، بحثا عن مخارج لأزمتنا بعدما عجزت القوى السياسية عن إيجاد حلول".