تحليلات وتعليقات الصحف العربية والأجنبية الصادرة اليوم

تحليلات وتعليقات الصحف العربية والأجنبية الصادرة اليوم

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٨ يوليو ٢٠١٥

السفير:
كتب فهمى هويدى عن "مشروع إسرائيل المنسي لتفتيت العالم العربي"، لافتاً إلى أنه، ومن وجهة النظر الإسرائيلية، المنطقة العربية لا تشكل وحدة ثقافية وحضارية واحدة كما يعتقد العرب. وهي ليست إلا مجموعة من الأقليات التي لا يوجد تاريخ يجمعها. ومن ثم يصبح التاريخ الحقيقي هو تاريخ كل أقلية على حدة. أكد الكاتب أن الغاية من ذلك التحليل تتمثل في تحقيق هدفين: الأول رفض مفهوم القومية العربية ومقاومة فكرة الوحدة العربية. أما الهدف الثاني من الترويج لفكرة تعدد الأقليات والهويات في العالم العربي، فهو تبرير شرعية الوجود الإسرائيلي.
النهار:
·        رأى أمين  قمورية في أن التحول التركي الذي وصفه أردوغان بأنه "مرحلة سياسية أمنية جديدة"، يرمي إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد: فبحجة إبعاد نار "داعش" عن الحدود التركية وتحسين صورة تركيا المشوهة كمحارب للإرهاب، يستولي الأتراك بلباس "الثوار" السوريين على محور إعزاز - جرابلس، الأمر الذي يقطع فعلاً سعي الأكراد السوريين إلى إقامة تواصل جغرافي بين قطاعاتهم الثلاثة في عفرين وكوباني والجزيرة، وتالياً القضاء على حلمهم بإقامة كيان شبه مستقل على غرار اقليم كردستان العراق ومنع تواصلهم مع مثالهم العقائدي حزب العمال الكردستاني ضمن الحدود الكردية.
·        تحدث راجح الخوري عن الاتفاق الذي فتح القواعد التركية أمام الطيران الأميركي وخصوصاً قاعدة انجرليك، مشيراً إلى أن الاتفاق يعطي تركيا كل ما طالبت به في مسألة المنطقة الآمنة، باستثناء نقطة واحدة هي عدم تنفيذ غارات ضد الحكومة السورية، في المقابل ستحصل تركيا على الحماية الأطلسية. وأضاف، بهذا يكون أردوغان قد دخل حربين الأولى ضد داعش والثانية ضد حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، وإذا كانت التقارير الميدانية تتحدث عن حفر داعش أنفاقاً وخنادق فإنّ لدى التنظيم خلايا نائمة سبق لها أن نفّذت أربع عمليات داخل تركيا، والمعركة ضد الأكراد أصعب منها ضد داعش، ولهذا فإن طريق أردوغان إلى المنطقة الآمنة ليست آمنة على الإطلاق!
الجمهورية اللبنانية:
 نوه طارق ترشيشي، إلى أن المشكلة التي يواجهها الغرب في معرض بحثه عن الحلول للأزمات الاقليمية، ولا سيما منها الأزمة السورية، هي أن لا وجود لمعارضة سورية فاعلة سياسياً وحتى عسكرياً على الأرض، حتى تقيم عامل التوازن المطلوب بينها وبين الحكومة على طاولة المفاوضات، موضحاً، لذلك يخشى البعض من أن يكون خلف الانقلاب التركي على داعش والسعي بالتوافق مع واشنطن إلى إنهاء وجودها في الشمال السوري توطئة لإقامة «منطقة عازلة» تأوي إليها قيادات المعارضة السورية المقيمة في الخارج وتستجمع فيها قواها العسكرية من «جيش حر» وما شابَه، لتكون الأرضية التي تنطلق منها إلى محاربة الحكومة أو التفاوض معها.
صحيفة الوطن العمانية:
أكد زهير ماجد، أن الجميع سيعودون إلى عاصمة الأمويين منحني الرؤوس خجلاً مما ارتكبوه من فعل مخز. لافتاً إلى أن أمين عام جامعة الدول العربية يتوسل العودة، راجياً من القيادة السورية أن لا يلعب حنانها وودها دوراً في جواب إيجابي إليه. وقال: عودوا إلى دمشق كي تعودوا عرباً نذكركم في التواريخ المنقولة إلى أجيالنا، ومن شاء من الغرب فليحفر تاريخاً جديداً من الصداقة، فلدمشق خصوصية من هذا القبيل شكلت مغزى ارتباطها بالعالم.
الاتحاد الإماراتية:
نبه الكاتب طيب تيزيني إلى حاجة خاصة بل ذات أهمية وجودية، وتتمثل في ضرورة التأسيس المنهجي لمجتمع عربي جديد يكتشف أن وجوده واستمراره مرهون بقيم الديمقراطية البشرية البناءة. وقال:التأسيس لذلك ليس مناورة أو رد فعل طارئاً على مواقف خارجية خطيرة، وإنما هو رهان الوجود العربي الذي لا يحقق الخروج من الأزمة البنيوية الهائلة فحسب، وإنما يشكّل المدخل إلى بلدان عربية ذات سيادة حقاً وذات مشروع في التقدم ينتظر تحقيقه، وهنا تكفي الإشارة إلى أن من مقتضيات ذلك المشروع العودة إلى ما اكتشفه بعض المفكرين إبان التأسيس لعلاقة متوازنة بين الأديان، قبل عقود، وبين السياسة وخصوصياتها المفتوحة: الدين لله والوطن للجميع، للجميع حقاً، إضافة إلى الآية القرآنية الواضحة: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة».
الصحف الأمريكية
صحيفة نيورك تايمز:
نقلت عن مسؤولين أمريكيين وأتراك، أنّ واشنطن وأنقرة اتفقتا على خطة تنص على عمل الطائرات الحربية الأمريكية والمتمردين السوريين والقوات التركية معاً، لتطهير الشريط الحدودي، الذي يبلغ طوله 60 ميلاً، بين سورية وتركيا من عناصر تنظيم داعش، وإنشاء منطقة خالية من عناصر التنظيم، كما يمكن أن تكون "منطقة آمنة" للنازحين السوريين. وأضافت الصحيفة: إنّ الخطة من شأنها أن تعمل على مضاعفة العمل العسكري الأمريكي والتركي ضد مسلحي داعش في سورية، فضلاً عن التنسيق بين الولايات المتحدة ومتمردي سورية المسلحين على الأرض. وأيّا كان الهدف، تعتبر الصحيفة أنّ الخطة سوف تنطوي على وضع طائرات الولايات المتحدة وحلفائها، أقرب من أي وقت مضى، من المناطق التي تقصفها الطائرات السورية الحكومية، باستمرار، مما يثير التساؤلات بشأن المشهد إذا هاجمت الطائرات السورية حلفاء الولايات المتحدة على الأرض.
الصحف البريطانية
صحيفة التايمز:
رأت الصحيفة، أنّ الحرب ضد تنظيم داعش خارج العراق وسورية لا تزال ضعيفة ومترددة. ولكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هدد بشن عمليات عسكرية ضد معسكرات تدريب التنظيم في ليبيا إذا مثلت خطراً كبيراً على بريطانيا. وبحسب معلومات أمنية فإنّ الهجوم على منتجع سوسة التونسي الذي راح ضحيته 38 سائحاً، من بينهم 30 بريطانيا، نفذه مهاجم تلقى تدريبه في ليبيا. وترى الصحيفة أنّ تفكك الدولة الليبية سمح لداعش أن ينتشر في المناطق التي ينعدم فيها القانون، وأن يجد لنفسه موطئ قدم في شمال أفريقيا وأن يبدأ في نشر الفوضى في تونس.
صحيفة الغارديان:
كتبت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في الصحيفة، أنّه عندما تم التوصل إلى إبرام هذا الاتفاق النووي مع إيران استعادت في ذهنها مقولة أنّ "الاشياء تبدو مستحيلة حتى يتم إنجازها". وأضافت، أنّ تنظيم داعش يروّج لأيديولوجيته الوحشية والمروعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وأردفت أنّ أكثر ما يقلق التنظيم هو تعاون "الغرب" مع العالم الإسلامي، لأنّ هذا التعاون يتحدى رواية الصراع بين الحضارات الذي يحاول التنظيم تسليط الضوء عليها. وأكدت أنّ تحالف الحضارات قد يكون أقوى سلاح لمحاربة الإرهاب، مشيرة إلى أنّ الأمر لا يتعلق فقط بتنظيم داعش بل بالأزمة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.
الصحف الصادرة بالإسبانية
صحيفة لا استريا البنمية:
أشارت الصحيفة، إلى أنّ خارطة الشرق الأوسط تشهد تغيرات سريعة، فكل الدلائل تشير إلى تحولات استراتيجية في سياسة المجتمع الدولي الأمنية تجاه إيران ومطالبة الرئيس الأسد بالاستقالة. وأضافت، أنّ الغرب والأمم المتحدة تعمل على إعادة توجيه خططهم نحو سورية، والمجتمع الدولي يشهد تقاربات بخطى ثابتة، والذي بدوره يصب في صالح الرئيس الأسد، ويباعد بين الغرب والمعارضة. وأوضحت أنّ الخطوات الأولى التي ستتخذها الدول الأوروبية وأمريكا والأمم المتحدة ربما تبدأ من حلب لبدأ التغيير في سورية وذلك عن طريق تجميد القتال، وهي الخطة الوحيدة التي تلقى موافقة الحكومة السورية والتي يجب على المجتمع الدولي دعمها الآن.