هكذا تحمي الصين حدودها من آثار الدمار!

هكذا تحمي الصين حدودها من آثار الدمار!

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٧ يوليو ٢٠١٥

اشارت صحيفة "ارمان" الايرانية في مقال تحت عنوان "اتحاد روسيا والصين لمحاربة عصابات داعش الارهابية"، الى انه بعد انتشار الانباء بشان نفوذ عصابات "داعش" الارهابية الى افغانستان قررت الصين وروسيا اتخاذ اجراءات مشتركة لابعاد هذه  العصابات في حال الاقتراب من حدودها، خصوصا وهي اليوم باتت تهدد منطقة "سين كيانغ" الصينية المتاخمة للحدود الباكستانية وذات الاغلبية المسلمة والغنية بالثروات الطبيعية الهائلة، وقد قررت الصين تعزيز اتصالاتها الاستخبارية مع افغانستان للتحكم بتحركات هذه العصابات الارهابية.
اضافت الصحيفة: مازاد من قلق الصين من تمدد عصابات "داعش" الارهابية صوب حدودها هو عدم وجود القدرة الكافية في افغانستان لمحاربة هذه العصابات، التي ستترك اثارا مدمرة على المعادلات الامنية في المنطقة.
وفي هذا السياق يؤكد المحلل الفرنسي تيري ميسان مدير موقع "ولتر نيت" بان القلق الروسي الصيني من تمدد عصابات "داعش" الى الشرق لم ياتي من فراغ. ففي الوقت الذي تقوم الدول الغربية وعلى الخصوص اميركا ومعها "الناتو" بايجاد تغييرات سرية في هيكلية عصابات "داعش" الارهابية، وتتمحور حول حصر قيادة هذه العصابات بيد ضباط عسكريين من الصين ومنطقة البلقان وجورجيا وابعاد العرب منها، يتأكد وبوضوح بان الناتو الذي تلقى التحذيرات من موسكو من مغبة الاقتراب من حدود روسيا اتخذ قراره بدفع "داعش" صوب روسيا والصين لتنوب عنه في ذلك. لذا فان التحرك الروسي الصيني المشترك ياتي في اطار التحركات الاستباقية لابعاد عصابات "داعش" عن حدودها.