عراك بالأحذية بين المتحاورين اليمنيين في جنيف
أخبار عربية ودولية
الخميس، ١٨ يونيو ٢٠١٥
اندلعت مشادة، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحافي لرئيس وفد "أنصار الله" في جنيف، حمزة الحوثي، بين انصار "الحراك الجنوبي" والحوثيين، بعد أن اعتدت امرأة جنوبية على الحوثي بضربه بحذاء إمرأة، فيما اتهم آخرون الحوثيين بارتكاب "القتل الجماعي" في جنوب اليمن.
ورشقت إمرأة بحذائها رئيس وفد الحوثيين، في قاعة المؤتمر الصحافي في نادي الصحافة السويسري، متهمة جماعته "أنصار الله" بأنهم "مجرمون ينشرون الموت والمرض في جنوب اليمن"، بحسب "فرانس برس".
وانضم ستة رجال إلى المرأة مرددين الشعارات نفسها ورافعين علم اليمن الجنوبي سابقاً. إذ يطالب الحراك الجنوبي باستقلال جنوب اليمن، الذي ضم الى الشمال في العام 1990.
واندلع عراك بين هؤلاء وعناصر من وفد الحوثيين وتم التراشق بالزجاجات قبل طرد المحتجين.
ثم توالت على شبكات التواصل الاجتماعي رسائل وافدة من عدن للاشادة بتحرك المرأة.
ويشهد ميناء عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، معارك طاحنة بين الحوثيين الذين يسيطرون على الجزء الأكبر من المدينة، والقوات الموالية للحكومة في المنفى التي تدعمها "لجان شعبية" تضم عناصر من قبائل وأحزاب.
وكان حمزة الحوثي قد أكد، في المؤتمر، "ان الغرض من مشاورات جنيف هو بحث سبل إحياء العملية السياسية في اليمن والتوصل إلى حل للأزمة في البلاد"، مضيفاً أنها "مشاورات أولية ستتبعها مشاورات أخرى في مرحلة لاحقة"، ومعرباً عن أمله أن "تفضي هذه المشاورات إلى بعض المبادئ التي تمكن المكونات السياسية اليمنية من التوصل إلى حل شامل".
وأوضح أن هذه المشاورات تختتم مساء غد الجمعة.
وتابع "نأمل استكمال العملية السياسية الانتقالية وصولاً إلى إجراء انتخابات عادلة وديموقراطية ومنصفة" في اليمن.
وأضاف أن الحوثيين يؤيدون الهدنة التي تقترحها الأمم المتحدة، لكن "السعوديين وحلفاءهم لا يريدونها".
ورشقت إمرأة بحذائها رئيس وفد الحوثيين، في قاعة المؤتمر الصحافي في نادي الصحافة السويسري، متهمة جماعته "أنصار الله" بأنهم "مجرمون ينشرون الموت والمرض في جنوب اليمن"، بحسب "فرانس برس".
وانضم ستة رجال إلى المرأة مرددين الشعارات نفسها ورافعين علم اليمن الجنوبي سابقاً. إذ يطالب الحراك الجنوبي باستقلال جنوب اليمن، الذي ضم الى الشمال في العام 1990.
واندلع عراك بين هؤلاء وعناصر من وفد الحوثيين وتم التراشق بالزجاجات قبل طرد المحتجين.
ثم توالت على شبكات التواصل الاجتماعي رسائل وافدة من عدن للاشادة بتحرك المرأة.
ويشهد ميناء عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، معارك طاحنة بين الحوثيين الذين يسيطرون على الجزء الأكبر من المدينة، والقوات الموالية للحكومة في المنفى التي تدعمها "لجان شعبية" تضم عناصر من قبائل وأحزاب.
وكان حمزة الحوثي قد أكد، في المؤتمر، "ان الغرض من مشاورات جنيف هو بحث سبل إحياء العملية السياسية في اليمن والتوصل إلى حل للأزمة في البلاد"، مضيفاً أنها "مشاورات أولية ستتبعها مشاورات أخرى في مرحلة لاحقة"، ومعرباً عن أمله أن "تفضي هذه المشاورات إلى بعض المبادئ التي تمكن المكونات السياسية اليمنية من التوصل إلى حل شامل".
وأوضح أن هذه المشاورات تختتم مساء غد الجمعة.
وتابع "نأمل استكمال العملية السياسية الانتقالية وصولاً إلى إجراء انتخابات عادلة وديموقراطية ومنصفة" في اليمن.
وأضاف أن الحوثيين يؤيدون الهدنة التي تقترحها الأمم المتحدة، لكن "السعوديين وحلفاءهم لا يريدونها".