القلمون السورية... تحصينات للجيش وترقب للمعركة الحاسمة

القلمون السورية... تحصينات للجيش وترقب للمعركة الحاسمة

أخبار سورية

الأربعاء، ٦ مايو ٢٠١٥

أفادت صحيفة «الوطن» السورية أن الجيش حصن مواقعه في منطقة القلمون وسد المحاور التي يحاول المسلحون التسلل منها، مستعملاً هذه التكتيكات التي أثبتت فعاليتها في مواقع أخرى، وسيستخدم الجيش تلك التكتيكات في مواقع جديدة بتموضع دقيق ونشر لمرابض المدفعية والصواريخ.
وأكد أحد القادة الميدانيين أن معارك القلمون محصورة بالجرود، مشيراً إلى أن بلدات المنطقة تحت سيطرة الدولة السورية، حيث يفرض الجيش طوقاً محكماً حولها معززاً حالة الأمان لدى المدنيين.
وتأتي هذه التطورات متزامنة مع استكمال تحضيرات حزب الله لفتح معركة قال أمينه العام السيد حسن نصر الله أنها ستحل المسألة حلاً جذرياً، بينما تحاول المجموعات المسلحة المعادية، وعلى رأسها تنظيم «النصرة»، استباق الحملة بحملة «الفتح المبين» التي اعلنت إطلاقها.
وعلى صعيد آخر شهدت العاصمة دمشق حالة اختناق مروري على عدة محاور وتفتيش دقيق من قبل حواجز الجيش التي بدأت بتوقيف من يرتدي البزة العسكرية دون مهمة تخوله بذلك، بعد يوم من الهجوم الإرهابي الذي استهدف حي ركن الدين وتنكر خلاله المنفذون بأزياء عسكرية مماثلة لما لدى الجيش السوري.
وأفاد الإعلامي الميداني ثائر العجلاني أن الوضع الإنساني في أريحا، والتي تحاول التنظيمات المسلحة مهاجمتها، وفي القرى المجاورة التي تقع تحت سيطرة الجيش وتلك الواقعة على خط الإمداد حتى فريكة مروراً بسهل الغاب آخذ بالانفراج مع وصول قوافل إمداد غذائية محملة بالمواد المختلفة والمحروقات والطحين الذي بات متوافراً في أفران أريحا وتلك القرى.
وأشار مصدر خاص للصحيفة إلى أن المحافظة استطاعت تأمين رواتب الموظفين لتوزيعها عليهم في أريحا خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي حلب حدثت اشتباكات بين الجيش ومسلحي داعش في منطقة السفير، حيث أفادت مصادر أن الجيش تمكن من صد الهجوم الداعشي، وذلك بالتزامن مع اشتباكات في محيط حي الخالدية بمدينة حلب ومنطقة المناشر في ريف حلب. من جهة أخرى أطلقت الجماعات المسلحة عدداً من قذائف الهاون على حي الاشرفية في حلب اسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.