بعد إخلاء سبيله بكفالة, لؤي الحسين هارباً إلى الأراضي التركية
أخبار سورية
الأحد، ١٩ أبريل ٢٠١٥
تحدثت مصادر إعلامية سورية عن أنباء تفيد بهروب رئيس تيار بناء الدولة المعارض, لؤي الحسين, ونائبته منى غانم, إلى الأراضي التركية, بعد زيارة قصيرة إلى عين العرب ورأس العين .
و ذكرت المصادر أن الخروج من الأراضي السورية تم بالتنسيق مع أطراف تركية وكردية .
و بحسب مصادر من داخل التيار, فإن خروج الحسين وغانم من الأراضي السورية يعتبر تصرفاً فردياً لاعلاقة للتيار به, وذلك حسب ما جاء في بيان نشره السيد أنس جودة النائب الثاني للتيار .
وقال الجودة في بيانه : "تناهى إلى علمي أن رئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين, ونائبته منى غانم, قد وصلا إلى الأراضي التركية تهريباً وذلك بعد زيارة منسقة مع بعض القوى الكردية إلى مدينة رأس العين. وإني أنكر علمي بالزيارة وبالهروب إلى تركيا. واستهجن هذا التصرف الفردي من السيد حسين, والسيدة غانم, وأعلن عدم مسؤوليتي وتبرّؤي من أي قرار أو تصرف أو لقاء يقوم به المذكوران وليس لي علاقة به أبداً." .
يذكر أن السيد لؤي الحسين ممنوع من السفر, حيث كان معتقلاً وتم الإفراج عنه يوم 26 شباط الماضي, حيث وافقت محكمة الجنايات الثانية بدمشق على إخلاء سبيله بكفالة, على أن تستمر محاكمته بتهمة "نشر أخبار كاذبة توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي"، استناداً إلى نشره مقالة صحفية في صحيفة الحياة.
و ذكرت المصادر أن الخروج من الأراضي السورية تم بالتنسيق مع أطراف تركية وكردية .
و بحسب مصادر من داخل التيار, فإن خروج الحسين وغانم من الأراضي السورية يعتبر تصرفاً فردياً لاعلاقة للتيار به, وذلك حسب ما جاء في بيان نشره السيد أنس جودة النائب الثاني للتيار .
وقال الجودة في بيانه : "تناهى إلى علمي أن رئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين, ونائبته منى غانم, قد وصلا إلى الأراضي التركية تهريباً وذلك بعد زيارة منسقة مع بعض القوى الكردية إلى مدينة رأس العين. وإني أنكر علمي بالزيارة وبالهروب إلى تركيا. واستهجن هذا التصرف الفردي من السيد حسين, والسيدة غانم, وأعلن عدم مسؤوليتي وتبرّؤي من أي قرار أو تصرف أو لقاء يقوم به المذكوران وليس لي علاقة به أبداً." .
يذكر أن السيد لؤي الحسين ممنوع من السفر, حيث كان معتقلاً وتم الإفراج عنه يوم 26 شباط الماضي, حيث وافقت محكمة الجنايات الثانية بدمشق على إخلاء سبيله بكفالة, على أن تستمر محاكمته بتهمة "نشر أخبار كاذبة توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي"، استناداً إلى نشره مقالة صحفية في صحيفة الحياة.