الجيش يمشط جبل الثردة.. وحصار دير الزور مستمر
أخبار سورية
الأحد، ٢٩ مارس ٢٠١٥
صد الجيش العربي السوري هجوماً عنيفاً لمسلحي داعش على محيط جبل الثردة في ريف دير الزور وأوقع في صفوفهم قتلى ومصابين ، في وقت استمر حصار مسلحي داعش لأكثر من 400 ألف من المواطنين في المدينة أغلبهم من النساء والأطفال بالتزامن مع انقطاع للتيار الكهربائي لليوم الرابع على التوالي ، وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية .
مصدر عسكري أكد " أن وحدات الجيش نجحت في تمشيط جبل الثردة وقتل وإصابة عدد من مسلحي داعش وتدمير آلية لهم".
إلى ذلك يستمر حصار "داعش" لأكثر من 400 الف من أهالي دير الزور القاطنين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري من خلال إغلاق المعبر النهري الواصل إليها والذي كان يستخدم لنقل كافة أنواع المواد إلى المدينة.
الحصار أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والتموينية وشح في المواد الطبية والإسعافية والمحروقات بالإضافة إلى انقطاع الاتصالات وشبكة الانترنت بعد تخريب الكبل الضوئي في منطقة الشولا.
مصدر حكومي أكد "أن الجهد الحكومية نجحت في إعادة شبكة الاتصالات الخليوية للمحافظة ،مع جهود تبذل لإعادة الاتصالات القطرية والدولية وخدمة المصارف إلى المدينة لتمكين الموظفين من استلام رواتبهم" .
المصدر ذاته أضاف أن " الحكومة حركت جسراً جوياً باتجاه المدينة تمكنت خلاله من ايصال قرابة 200 طن من المواد الغذائية والتموينية والأدوية لأهالي المدينة " لافتاً " أن الجهود تبذل لتامين احتياجات المحافظة المختلفة، وتخفيف وطأة الحصار المفروض على المدنيين".
يأتي ذلك في وقت يحشد فيه الجيش قواته في المدينة بهدف فتح طريق دير الزور السخنة وفك الحصار عن المدنيين، بالتزامن مع زيادة عدد المنسبين لصفوف الدفاع الوطني والمقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية.
مصدر عسكري أكد " أن وحدات الجيش نجحت في تمشيط جبل الثردة وقتل وإصابة عدد من مسلحي داعش وتدمير آلية لهم".
إلى ذلك يستمر حصار "داعش" لأكثر من 400 الف من أهالي دير الزور القاطنين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري من خلال إغلاق المعبر النهري الواصل إليها والذي كان يستخدم لنقل كافة أنواع المواد إلى المدينة.
الحصار أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والتموينية وشح في المواد الطبية والإسعافية والمحروقات بالإضافة إلى انقطاع الاتصالات وشبكة الانترنت بعد تخريب الكبل الضوئي في منطقة الشولا.
مصدر حكومي أكد "أن الجهد الحكومية نجحت في إعادة شبكة الاتصالات الخليوية للمحافظة ،مع جهود تبذل لإعادة الاتصالات القطرية والدولية وخدمة المصارف إلى المدينة لتمكين الموظفين من استلام رواتبهم" .
المصدر ذاته أضاف أن " الحكومة حركت جسراً جوياً باتجاه المدينة تمكنت خلاله من ايصال قرابة 200 طن من المواد الغذائية والتموينية والأدوية لأهالي المدينة " لافتاً " أن الجهود تبذل لتامين احتياجات المحافظة المختلفة، وتخفيف وطأة الحصار المفروض على المدنيين".
يأتي ذلك في وقت يحشد فيه الجيش قواته في المدينة بهدف فتح طريق دير الزور السخنة وفك الحصار عن المدنيين، بالتزامن مع زيادة عدد المنسبين لصفوف الدفاع الوطني والمقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية.