إرهابيون إستطاعوا إختراق الجبهة الشرقية من إدلب

إرهابيون إستطاعوا إختراق الجبهة الشرقية من إدلب

أخبار سورية

الخميس، ٢٦ مارس ٢٠١٥

تشير المعلومات الواردة عن تمكن التنظيمات الارهابية التابعة للقاعدة من إختراق الجزء الشرقي من مدينة إدلب وخوض معارك في داخل هذا المربع مع السيطرة على مواقع فيه.

وعلمت “الحدث نيوز”، من مصادر متابعة، ان “مجموعات من حركتي أحرار الشام وجبهة النصرة وبعد ان سيطرة على حواجز شرقية فاصلة مع منطقة المدينة الصناعية في المدينة، إستطاعت إختراقها والوصول إلى مسافة 100 م من المتحف الوطني داخل المدينة”.

وأشارت المصادر، ان المعارك حالياً تدور بين وحدات الجيش السوري المدافعة عن المدينة من جهة، وبين المسلحين في منطقة “دوار المحراب” داخل المدينة، ومحيط “محطة الكهرباء” التي أعلن هؤلاء السيطرة عليها، بالاضافة إلى مكتب الدور.

وبثّ الارهابيون مشاهد تظهر سيطرتهم على حواجز شرقية في المدينة بالاضافة إلى ثكنة “العزل” التابعة للجيش السوري، وأخرى عن السيطرة على معمل الاسمنت، لكن ما كان لافتاً نشر فيديوهات تظهر السيطرة على “معمل الكهرباء” ووجود مئات الارهابين الذين يتمركزون هناك.

وشهد اليومان الماضيان تقدماً متواصلاً للجيش المدعو “جيش الفتح” الذي شكلته أكبر الفصائل التكفيرية، حيث حقق هؤلاء سيطرة على خطوط دفاع تابعة للجيش السوري وحواجز موجودة على الاطراف.

مصادر أخرى كشفت لـ “الحدث نيوز”، ان الجهتين الغربية والجنوبية من المدينة لا زالت الاكثر تحصيناً من قبل الجيش، فيما تعتبر الاطراف الشرقية والشمالية للمدينة “خواصر رخوة” يسعى المسلحون لاختراقها، حيث نجحوا بذلك وبشكلٍ محدود في شرقي إدلب. لكن وحدات الجيش السوري لا تزال تعمل على صد الهجمات، حيث تقوم حالياً بشن عمليات معاكسة على الاطراف الشرقية محاولةً إرجاع المهاجمين وإستعادة السيطرة على محيط “المتحف”.

وأعلن الحساب الرسمي للجيش في وقت متأخر من مساء أمس تحرير حواجز العواميد والفلاحين ومعانون والثلاثين بشكل كامل، وأعلن للمرة الأولى دخول عدد من مقاتليه إلى إدلب.