قطار العملية السياسية في سورية ينطلق من موسكو

قطار العملية السياسية في سورية ينطلق من موسكو

أخبار سورية

السبت، ٣١ يناير ٢٠١٥

في موسكو أنجزت الخطوة الأولى، ممثلو الحكومة السورية وجزء من المعارضين لها جلسوا في قاعة واحدة وتحادثوا فيما بينهم، بل تبنوا نداء مشتركاً إلى المجتمع الدولي بهدف التخفيف من معاناة الشعب السوري.

وما إن إنتهى اللقاء الأولى حتى بدأ التخطيط إلى اللقاء المقبل وأجندته التقريبية ولاسيما بعد أن كشف موعد إنغقاده مطلع آذار/ مارس المقبل. فما هي أولويات لقاء موسكو إثنان؟

 ممثل الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير السورية المعارضة قدري جميل رأى شخصياً أن : "جدول الأعمال فيه نقطتين أساسيتين أولها القضايا المستعجلة المتعلقة بتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السوريين، والثانية وجوب تحضير الذهاب إلى جنيف 3 تطبيقاً لجنيف 1". مشيراً إلى أن جنيف 1 مازال صالحاً ولكنه يحتاج إلى تطوير.

ثمة توجه بل سعي إلى أن يكون اللقاء المقبل في موسكو ليس بين وفد الحكومة وبين معارضة يمثلها أشخاص وإنما بين الحكومة وخيمة تنضوي تحتها كتل المعارضة.

واعتبر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية المعارضة ماجد حبو "حبذا لو نتخلص من مسألة الدعوات الشخصية للمعارضة السياسية وننطلق في خطوة إلى الأمام لكي نكسب شرعية للحوارات بأنها لا تتم بين أفراد لا يملكون إلاّ هويتهم الشخصية مقابل غياب هويته السياسية".

لجنة المتابعة التي إتفق على تشكيلها ستكون مهمتها ليس فقط التحضير للقاء الثاني، وإنما لمعالجة بعض القضايا التي نوقشت في اللقاء الأول كقضية المعتقلين، فإذا تحقق تقدم في معالجتها سيغني ذلك عن أجندة لقاء آذارالمقبل.

الأمال تعلّق على أن اللقاء المرتقب سيكون أوسع تمثيلاً، وإن من لم يأتِ بالأمس سيأتي غداً.

 مسيرة الألف ميل تبدأ بميل، في موسكو قيل أن الجليد بدأ يتكسّر وإن قطار العملية السياسية في سوريا تنطلق بعد محطة موسكو هنا كمحطات عديدة إلى أن يصل القطار بسوريا إلى برّ الأمان.