روسيا تقدمت بورقة لتقريب وجهات النظر...الإشكالات ظلت بين المعارضة ولا رئيس لوفدها

روسيا تقدمت بورقة لتقريب وجهات النظر...الإشكالات ظلت بين المعارضة ولا رئيس لوفدها

أخبار سورية

الخميس، ٢٩ يناير ٢٠١٥

 وصف رئيس هيئة العمل الوطني المعارضة محمود مرعي اللقاء في منتدى موسكو التشاوري التمهيدي مع وفد الحكومة بـ«المعقول»، مشيراً إلى أنه حضر اللقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لافتاً بأنه ستتم متابعة اللقاء اليوم «وممكن أن يخرج عنه شيء مشترك».
وفي اتصال هاتفي مع «الوطن» من موسكو، أضاف مرعي: «الوفد الحكومي طرح وجهة نظره والمعارضة أيضاً وكانت الأجواء مقبولة»، مشيراً إلى «وجود خلافات لكن لم يحصل مشادات»، مؤكداً بأن «لقاء لمدة يوم لا يكفي ونحن بحاجة للقاءات أخرى».
وحول ما أشيع عن عدم اتفاق قوى المعارضة على الورقة التي قدموها، قال: «إن الكلام صحيح فهي ورقة غير ملزمة لكن فيها نقاط متفق عليها مثل الحل السياسي ومكافحة الإرهاب والإفراج عن المعتقلين والأسرى ورفع العقوبات عن الشعب السوري، والتغيير الوطني الديمقراطي واستمرار الحوار والحل من خلال طاولة التفاوض».
وأشار مرعي إلى أن «جميع المشاركين الاثنين والثلاثين حضروا اللقاء مع وفد الحكومة ولا يوجد رئيس وفد وكان كل واحد يمثل نفسه»، الأمر الذي يدل بحسب مراقبين بأن المعارضة لم تتفق على تشكيل وفد مصغر لكي يلتقي وفد الحكومة.
ولفت إلى أنه حضر اللقاء إضافة له «صفوان عكاش وعبد المجيد حمو (من هيئة التنسيق) وقدري جميل (جبهة التغيير والتحرير) وجمال سليمان (مستقل) ورئيس منبر النداء الوطني سمير العيطة، ورئيس حزب سورية الوطن مجد نيازي وسمير هواش ونواف الملحم وسهير سرميني وآخرين.
بدورها كشفت أمين عام مساعد حزب الشباب الوطني المرخص سهير سرميني لـ«الوطن» عن حصول إشكالات بسيطة بين هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وهيئة العمل الوطني، وإشكال آخر بينها وبين هيئة التنسيق، معتبرة أنها «خلافات شخصية»، إلا أنها لفتت إلى أنه تم حل الإشكالات.
وفي محاولة روسية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المجتمعة بموسكو، قالت قناة «الميادين» إن الجانب الروسي تقدم بورقة «تنص على عدم قبول أي وجود لقوات أجنبية في سورية بدون موافقة»، دون أن توضح القناة الجهة صاحبة الحق بمنح هذه الموافقة.
وتنص الورقة أيضاَ على «رفض أي تدخل خارجي والحفاظ على الجيش السوري كرمز لوحدة الوطن»، كما تنص «الورقة الروسية على تسوية الأزمة بالوسائل السياسية على أساس توافقي ووفق مبادئ جنيف وتلحظ ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب».