زيادة الاستيعاب وآليات قبول جديدة بمشفى جراحة القلب الجامعي

زيادة الاستيعاب وآليات قبول جديدة بمشفى جراحة القلب الجامعي

أخبار سورية

الأحد، ٢٥ يناير ٢٠١٥

أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني ضرورة الاستفادة من الطاقة القصوى لمشفى جراحة القلب والأوعية الدموية الجامعي بدمشق وتحسين جودة مخرجاته والخدمات التي يقدمها للمواطنين.

وبين الوزير المارديني خلال لقائه اليوم الكوادر الطبية والتمريضية بالمشفى في إطار تقييم الخدمات الطبية بالمشافي الجامعية أن مشفى جراحة القلب ينفرد عن باقي المشافي بإجراء عمليات جراحية خاصة بالأطفال داعيا إلى تفعيل البحث العلمي في المشافي الجامعية بما ينعكس على سمعتها الرائدة في العمل الأكاديمي والبحثي.

وقال الوزير المارديني إن “جامعة دمشق ستدعم مشروع إعادة تأهيل الطابق الثاني في المشفى من مواردها الذاتية”  منوها بجهود الكوادر الطبية والتمريضية بالمشفى والتزامها بالدوام والاستمرار بتقديم الخدمات رغم الظروف الصعبة التي تشهدها سورية.

من جانبه لفت رئيس الجامعة الدكتور محمد حسان الكردي إلى أهمية الدور الذي يضطلع به المشفى من خلال العمليات النوعية التي يجريها والخدمات التدريبية التي يقدمها لطلاب الدراسات العليا في كلية الطب البشري داعيا الإدارة الجديدة بالمشفى إلى بذل المزيد من الجهد لرفع وتيرة العمل وتجاوز الصعوبات.

بدوره أوضح مدير عام المشفى الدكتور هاشم صقر أنه تمت زيادة الطاقة الاستيعابية وإتباع آليات قبول جديدة للمرضى بما يسهم في تخفيف الضغط وتقليل وقت الانتظار وتقديم أكبر عدد ممكن من العمليات للمواطنين معتبرا أن مشروع إعادة التأهيل يوجد قفزة نوعية في مجال جراحة القلب.

وأضاف.. انه لدى المشفى خصوصية تبرز من خلال إجراء عمليات جراحية للأطفال الخدج منذ اليوم الأول من الولادة مشيرا الى ان 70 بالمئة من العمليات التي تجرى في المشفى هي مجانية مقابل 30 بالمئة مأجورة وفق تسعيرة وزارة الصحة.

واطلع الوزير ورئيس الجامعة ومعاونوه ومدير المشفى على سير العمل في أقسام العناية المشددة والقثطرة القلبية والمخبر ومستودع الأدوية إضافة إلى الاطلاع على أعمال التوسع التي تجرى في الطابق الثاني حيث قدم عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور يسار عابدين عرضا عن نسب التنفيذ والية سير العمل.

ووجه الوزير في نهاية الجولة بتشكيل لجنة مشتركة من مشفيي البيروني وجراحة القلب لدراسة إمكانية الاستفادة من المساحات والطوابق المتاحة في الحرم واستثمارها بما يسهم في رفع نوعية الخدمات المقدمة للمرضى وتحسين ظروف العمل بالنسبة للكوادر الطبية والتمريضية والإدارية.

وكانت وزارة التعليم العالي وافقت خلال الشهر الماضي على الدراسة الفنية لمشروع إعادة تأهيل الطابق الثاني في المشفى بإضافة 6 غرف عمليات و23 سرير عناية وقسم تعقيم مركزي وإنشاء مركز جديد للمحولات والمولدات الكهربائية وغرفة لوحدات التكييف وللمضخات وذلك بإشراف كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق.

وقدم المشفى خلال العام 2014 نحو 114 ألف خدمة طبية متنوعة بينها /1204/ عمليات قلبية و/2027/ حالة قثطرة تشخيصية وعلاجية إضافة إلى تركيب 24 بطارية قلب وخدمات أخرى استفاد منها /3616/ مريضا تم قبولهم بالمشفى و/9750/ مراجعا للعيادات الخارجية والإسعاف.

يذكر أن المشفى يضم 100 سرير و3 غرف عمليات وغرفتي عناية مشددة بـ/14/ سريرا ويعمل فيه نحو/450/ من الأطباء والاختصاصيين والممرضات والفنيين.