حراك سوري معارض في القاهرة: دعوة إلى الحوار والحل السياسي

الحل السياسي ينهي الأزمة السورية،  هذا ما أكده وفد هيئة التنسيق الوطنية خلال زيارته مصر.

زيارة حملت معها ملفات الأزمة السورية على المستويات كافة.
 وفد الهيئة طلب خلال اجتماعه مع وزير الخارجية المصرية سامح شكري الإعداد لمؤتمر يضم كافة الفصائل والقوى السورية التى تتبنى الحل السياسي  بعدها يتم اختيار لجنة تمثل الجميع.
المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم قال إن الحل السياسي ينقل سوريا إلى دولة مدنية وديمقراطية.

ظاهرة التطرف وتنظيم "داعش" كانا على رأس الملفات المطروحة، الهيئة أكدت أن خطر  "داعش" يهدد دول المنطقة والأمن الدولي.

يقول الوفد السوري إن القضية بحاجة إلى مؤتمر دولي يجمع كل الاطراف بسبب دخول عوامل إقليمية ودولية في الأزمة السورية.

مصر تؤيد حلاً سياسياً في سوريا بحسب هيئة التنسيق  وستعمل على جمع كل الأطراف السياسية،  هذا وجرى الحديث عن إقامة مؤتمر دولى بموسكو مع التمسك بمقرارت مؤتمر جنيف الأول.

الحل السياسي برأي هيئة التنسيق يبدأ بوقف إطلاق النار وتأليف حكومة انتقالية تعمل على دستور جديد  لتتوج هذه الخطوات بحسب الهيئة بإجراء انتخابات نيابية ورئاسية.