تدمير نفق قرب جسر العامرية بحلب.. ومقتل أعداد من الإرهابيين بدير الزور ودرعا...الجيش يتقدم في عين ترما ويضيق الخناق على جوبر وزملكا

تدمير نفق قرب جسر العامرية بحلب.. ومقتل أعداد من الإرهابيين بدير الزور ودرعا...الجيش يتقدم في عين ترما ويضيق الخناق على جوبر وزملكا

أخبار سورية

الاثنين، ١٣ أكتوبر ٢٠١٤

واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية الموسعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق محرزاً تقدماً على جبهة بلدة عين ترما بعد سيطرته أول أمس على الوادي الذي يسير فيه نهر بردى ويحمل اسمها ويقع للجنوب منها.
وتقدمت وحدات من الجيش باتجاه أسواق الخير في عين ترما وسيطرت على مجموعة من كتل الأبنية والمزارع في البلدة.
وحسب مصادر عسكرية يزيد هذا التقدم من تضييق الخناق على المسلحين في جوبر وزملكا بينما باتت مدينة دوما معقل «جيش الإسلام» ضمن المدى المجدي لقواعد النار التابعة للجيش.
وفي الساعات الأخيرة من ختام يوم أمس استهدف مسلحو «جيش الإسلام» العاصمة دمشق بسبع قذائف صاروخية.
وشرق البلاد، أوقعت وحدة من الجيش أمس أعداداً من إرهابيي «الدولة الإسلامية» قتلى ومصابين عبر تدمير وكر لهم في حي الجبيلة بدير الزور، بحسب ما ذكر مصدر في المحافظة لسانا.
وأضاف المصدر: إن «وحدات أخرى من قواتنا المسلحة أوقعت أعداداً من إرهابيي التنظيم قتلى ومصابين في أحياء الحويقة والرشدية والرصافة والعرفي وكنامات ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم».
من جهتها ذكرت تقارير إعلامية متقاطعة أن الجيش حرر مدرسة إبراهيم سلامة (البعاجين) وعدة كتل أبنية قاطعاً بذلك طرق الإمداد بين حي الجبيلة والرديسات في دير الزور.
جنوباً في ريف درعا، استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين شمال شرق تل المال وفي وسط جمرين وغرب تل مصيح بريف درعا وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين ودمرت لهم جرافة غرب عتمان وثلاث سيارات شرق الكرك على طريق السد.
أما في ريف القنيطرة فأوقع الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم غرب تل مسحرة بمنطقة المداجن وفي منشية مسحرة وأم باطنة واستهدف تجمعاً للإرهابيين في نبع الصخر وقضى على العديد منهم ودمر عدة آليات لهم.
وفي وسط البلاد بحماة، واصلت الوحدات المشتركة من الجيش والأجهزة الأمنية والدفاع الوطني وحفظ النظام، ملاحقتها المجموعات المسلحة في مدينة مورك بريف حماة، وقتلت في اشتباكات عنيفة بمؤازرة الطيران الحربي، العشرات من الإرهابيين.
أما في ريف حماة الغربي، فقد تمكنت الوحدات المشتركة العاملة في هذه المنطقة من قتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة.
وفي حمص أحبطت وحدات من الجيش بالتعاون مع لجان الحماية الشعبية عدة محاولات لأعداد كبيرة من الإرهابيين الاعتداء على بلدتي المسعودية وجب الجراح بريف حمص الشرقي.
من جهة أخرى وبجهود لجان اللقاء الوطني وعدد من الوجهاء، سوت السلطات الأمنية المختصة في حمص أوضاع 104 مطلوبين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين بعد أن سلموا أسلحتهم.
شمال البلاد، ذكر مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين بالقرب من جسر العامرية في حلب وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين ودمرت لهم نفقا بما فيه».
في سياق آخر، أكدت مصادر إعلامية مقتل الإرهابي الأميركي الجنسية «أبو محمد الأميركي» وهو أحد متزعمي تنظيم داعش الإرهابي خلال الاشتباكات الدائرة في عين العرب شمال سورية.