إدانات متواصلة للجريمة الإرهابية بحق أطفال المدارس في حمص.. بان كي مون: أقصى درجات العربدة
أخبار سورية
الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠١٤
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع المدارس في حي عكرمة بحمص وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى.
ووصف كي مون في بيان قرأه المتحدث باسمه وورد في موقع الأمم المتحدة العمل الإرهابي بأنه من “أقصى أعمال العربدة” وقدم تعازيه لأسر الضحايا.
ولفت البيان إلى أن كي مون جدد دعوته جميع الأطراف في سورية لوقف العنف وناشد جميع اللاعبين السوريين والإقليميين والدوليين من أجل مضاعفة جهودهم لإنهاء الأزمة في سورية والمساعدة في التوصل إلى حل سياسي طال انتظاره.
الاتحاد العام للفلاحين: جريمة تفوق في فظاعتها جرائم النازية
كما أدان الاتحاد العام للفلاحين الجريمة الإرهابية بحق أطفال المدارس في حي عكرمة بحمص.
وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه.. “إن هذه الجريمة تفوق في فظاعتها جرائم النازية” مضيفا إنها تأتي “مع تتالي انتصارات جيشنا البطل على قوى الإرهاب وسحق فلوله في ساحات المعارك حيث لم يجد الإرهابيون متنفسا لهزيمتهم وحقدهم على الوطن والشعب سوى أدواتهم الإجرامية الجبانة فعمدوا إلى
التفجيرين الإرهابيين”.
وشدد البيان على أن اتحاد الفلاحين يدين “بأشد عبارات الاستنكار تلك الجريمة” مؤكدا أن “يد الشعب السوري ستطال المجرمين أينما كانوا وسينالون العقاب الذي يليق بهم وسيلعنهم الشعب والتاريخ”.
الجالية السورية في فرنسا: يلخص المسار الإرهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة
بدورها أدانت رابطة الجالية العربية السورية في فرنسا التفجيرين الإرهابيين.
وقالت الرابطة في بيان .. “إن ما حصل يلخص المسار الإرهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة لبث الرعب والقلق في نفوس السوريين بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الإرهاب والدول الداعمة لهم”.
وأكدت الرابطة في بيانها وقوفها خلف القيادة السورية وجيشها الباسل وشعبها الأبي والتضامن معها في معركتها ضد الإرهاب وسعيها الدؤوب إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن الأم والاقتصاص من كل الذين يحاولون العبث بأمن السوريين وحياتهم ومستقبلهم.
وأدى التفجيران الإرهابيان اللذان استهدفت بهما التنظيمات الإرهابية أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص إلى استشهاد32 شخصا وجرح أكثر من 115 آخرين معظمهم من الأطفال بينهم حالات حرجة.
ووصف كي مون في بيان قرأه المتحدث باسمه وورد في موقع الأمم المتحدة العمل الإرهابي بأنه من “أقصى أعمال العربدة” وقدم تعازيه لأسر الضحايا.
ولفت البيان إلى أن كي مون جدد دعوته جميع الأطراف في سورية لوقف العنف وناشد جميع اللاعبين السوريين والإقليميين والدوليين من أجل مضاعفة جهودهم لإنهاء الأزمة في سورية والمساعدة في التوصل إلى حل سياسي طال انتظاره.
الاتحاد العام للفلاحين: جريمة تفوق في فظاعتها جرائم النازية
كما أدان الاتحاد العام للفلاحين الجريمة الإرهابية بحق أطفال المدارس في حي عكرمة بحمص.
وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه.. “إن هذه الجريمة تفوق في فظاعتها جرائم النازية” مضيفا إنها تأتي “مع تتالي انتصارات جيشنا البطل على قوى الإرهاب وسحق فلوله في ساحات المعارك حيث لم يجد الإرهابيون متنفسا لهزيمتهم وحقدهم على الوطن والشعب سوى أدواتهم الإجرامية الجبانة فعمدوا إلى
التفجيرين الإرهابيين”.
وشدد البيان على أن اتحاد الفلاحين يدين “بأشد عبارات الاستنكار تلك الجريمة” مؤكدا أن “يد الشعب السوري ستطال المجرمين أينما كانوا وسينالون العقاب الذي يليق بهم وسيلعنهم الشعب والتاريخ”.
الجالية السورية في فرنسا: يلخص المسار الإرهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة
بدورها أدانت رابطة الجالية العربية السورية في فرنسا التفجيرين الإرهابيين.
وقالت الرابطة في بيان .. “إن ما حصل يلخص المسار الإرهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة لبث الرعب والقلق في نفوس السوريين بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الإرهاب والدول الداعمة لهم”.
وأكدت الرابطة في بيانها وقوفها خلف القيادة السورية وجيشها الباسل وشعبها الأبي والتضامن معها في معركتها ضد الإرهاب وسعيها الدؤوب إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن الأم والاقتصاص من كل الذين يحاولون العبث بأمن السوريين وحياتهم ومستقبلهم.
وأدى التفجيران الإرهابيان اللذان استهدفت بهما التنظيمات الإرهابية أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص إلى استشهاد32 شخصا وجرح أكثر من 115 آخرين معظمهم من الأطفال بينهم حالات حرجة.