اجراء عمليات صيانة للسفارة السورية في لندن بعد عامين على اغلاقها وأنباء ترجح احتمال استئناف العمل فيها
أخبار سورية
السبت، ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤
تجري ورشة بناء أعمال صيانة لمبنى السفارة السورية الواقع في حي بلغريفيا وسط العاصمة البريطانية لندن، بعد نحو عامين على اغلاقها من قبل الحكومة السورية.
وأبلغ مصدر مطّلع “رأي اليوم” أن الخطوة “ترجح احتمال استئناف السفارة السورية عملها ولو بطاقم محدود من الدبلوماسيين، بعد اغلاقها في صيف عام 2012 وسحب جميع الدبلوماسيين العاملين فيها”.
وقال المصدر “إن مصالح السوريين المقيمين في المملكة والطلاب السوريين الذين يدرسون في جامعاتها تضررت جراء اغلاق سفارة بلادهم في لندن، وعدم تكليف سفارة دولة أخرى برعاية مصالحهم”.
وكانت الحكومة السورية قررت سحب سفيرها، سامي الخيمي، من لندن في آذار/مارس 2012، واعتبرت أن الخطوة جاءت “احتجاجا على اغلاق السفارة البريطانية في دمشق واللهجة التهديدية التي استخدمها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ضد السلطات السورية”، وقامت لاحقاً بسحب جميع دبلوماسييها من هناك رداً على ابعاد بريطانيا القائم بأعمال السفارة السورية واثنين من الدبلوماسيين العاملين فيها”.
واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن الحكومة السورية وبموجب المادة 45 من معاهدة فيينا “يمكن أن تعهد بحماية مصالحها ومصالح مواطنيها إلى دولة ثالثة مقبولة من المملكة المتحدة، لكننا لم نتلق أي طلب من هذا القبيل”.
وقررت الحكومة الائتلافية البريطانية في أيار/مايو الماضي رفع صفة الائتلاف السوري المعارض، الذي تعتبره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، إلى مستوى بعثة دولية، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، اعلنت بأن هذه الخطوة لا تمنح بعثته في لندن صفة دبلوماسية تامة.
وقالت دخل الله “قررنا رفع تمثيل الائتلاف السوري المعارض إلى درجة بعثة اعترافاً منا بقوة الشراكة بيننا، وهذه الوضعية الجديدة الأرفع لا تمنح بعثته في لندن صفة دبلوماسية تامة، كما أنها لا تعني أيضاً تسليمه السفارة السورية”.
وأبلغ مصدر مطّلع “رأي اليوم” أن الخطوة “ترجح احتمال استئناف السفارة السورية عملها ولو بطاقم محدود من الدبلوماسيين، بعد اغلاقها في صيف عام 2012 وسحب جميع الدبلوماسيين العاملين فيها”.
وقال المصدر “إن مصالح السوريين المقيمين في المملكة والطلاب السوريين الذين يدرسون في جامعاتها تضررت جراء اغلاق سفارة بلادهم في لندن، وعدم تكليف سفارة دولة أخرى برعاية مصالحهم”.
وكانت الحكومة السورية قررت سحب سفيرها، سامي الخيمي، من لندن في آذار/مارس 2012، واعتبرت أن الخطوة جاءت “احتجاجا على اغلاق السفارة البريطانية في دمشق واللهجة التهديدية التي استخدمها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ضد السلطات السورية”، وقامت لاحقاً بسحب جميع دبلوماسييها من هناك رداً على ابعاد بريطانيا القائم بأعمال السفارة السورية واثنين من الدبلوماسيين العاملين فيها”.
واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن الحكومة السورية وبموجب المادة 45 من معاهدة فيينا “يمكن أن تعهد بحماية مصالحها ومصالح مواطنيها إلى دولة ثالثة مقبولة من المملكة المتحدة، لكننا لم نتلق أي طلب من هذا القبيل”.
وقررت الحكومة الائتلافية البريطانية في أيار/مايو الماضي رفع صفة الائتلاف السوري المعارض، الذي تعتبره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، إلى مستوى بعثة دولية، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، اعلنت بأن هذه الخطوة لا تمنح بعثته في لندن صفة دبلوماسية تامة.
وقالت دخل الله “قررنا رفع تمثيل الائتلاف السوري المعارض إلى درجة بعثة اعترافاً منا بقوة الشراكة بيننا، وهذه الوضعية الجديدة الأرفع لا تمنح بعثته في لندن صفة دبلوماسية تامة، كما أنها لا تعني أيضاً تسليمه السفارة السورية”.