عبر الشاشات الإسرائيلية.. اللبواني يمثل “الائتلاف” ويجدد المقامرة على الوطن

عبر الشاشات الإسرائيلية.. اللبواني يمثل “الائتلاف” ويجدد المقامرة على الوطن

أخبار سورية

الجمعة، ١٢ سبتمبر ٢٠١٤

بعد تنازله عن الجولان المحتل ودعوته للتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي واستجدائه عدوا سلب السوريين جزءا غاليا من أرضهم …المدعو كمال اللبواني يزور كيان الإرهاب إسرائيل ممثلا عن الائتلاف المعارض.
فقد كشفت القناة الثانية الإسرائيلية أن اللبواني يزور إسرائيل للمشاركة في “المؤتمر الدولي ضد الإرهاب المنعقد في هرتسيليا” وانعقاد هذا المؤتمر أثار سخرية واستغراب المتابعين للأحداث في المنطقة إذ كيف لكيان الإرهاب أن يرعى مؤتمرا ضده ولم تمض أسابيع على آخر عدوان إرهابي قام به على غزة ذهب ضحيته آلاف الشهداء والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين… وكيف لمن يدعي أنه سوري كاللبواني أن يزور عدو الشعوب العربية وقاتل أبنائها الذين لم تجف دماؤهم بعد في غزة.
القناة الإسرائيلية التي وصفت اللبواني بـ “أحد كبار مسؤولي المعارضة السورية” نقلت عنه قوله في تصريح مباشر لها ” إن هناك الكثير في سورية خاب أملهم من الولايات المتحدة..إن القصف الأمريكي لـ داعش لا يحل المشكلة ولا بد من احتلال الأرض وتغيير الناس” في دعوة جديدة كان أطلقها مرارا وتكرارا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية ولكن هذه المرة يدعو الأمريكيين للاحتلال بعد أن دعا سابقا الاحتلال الاسرائيلي لذلك.
وعبر شاشة القناة الإسرائيلية اعتبر اللبواني أن “المشاكل الأساسية في سورية هي النظام وحزب الله” في وقت يحذر محللون سياسيون وعسكريون من الغايات العميقة المخفية وربما نقيض المعلنة للتحالف الذي أطلقته الإدارة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ودعمته إسرائيل بقوة مع جوقة الحلفاء في المنطقة والمستمرين بدعم الإرهاب تحت مسميات متعددة ويحاولون تقسيم الإرهابيين إلى سيئين ومعتدلين والهدف واحد تمرير مخططات التقسيم والسيطرة والعدوان على السيادة تحت شعارات متعددة أطلقوها منذ اعلانهم مشروع “الفوضى الخلاقة” في المنطقة وصولا إلى إعلانهم عن محاربة إرهابيين ودعم آخرين في الوقت نفسه.
وقال اللبواني “توقعت أن تسيطر داعش على كل سورية ومعظم قادة الجيش الحر اتصلوا بي وقالوا لي انهم يريدون الانضمام إلى داعش” وهو الأمر الذي يؤكد حقيقة هؤلاء الإرهابيين ومهما اختلفت تسمياتهم وحقيقة الأجندة التي يعملون لتنفيذها خدمة لأسيادهم في واشنطن وتل أبيب.
ويؤكد اللبواني الذي اتخذ وسائل إعلام إسرائيلية منبرا له ولمن يمثلهم أن اسرائيل ليست عدوهم إذ قالت القناة الاسرائيلية إن اللبواني جاء إلى إسرائيل لحضور المؤتمر الدولي ضد الإرهاب المنعقد في هرتسيليا ولديه رسالة واحدة تقول “لا تنسوا العدو الحقيقي” كاشفا أن العدو الحقيقي له ولاقرانه فيما يسمى الجيش الحر هو النظام في سورية وحزب الله.
ويشتهر اللبواني بظهوره المتكرر على وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في أي وقت تحتاجه سلطات الاحتلال لتمرير رسالة ما وأبرز ما سجل في تاريخ عمالته دعوته لإحتلال مزيد من الأراضي السورية .
ولا يخرج “المؤتمر الدولي ضد الإرهاب المنعقد في هرتسيليا” عن كونه مسرحية هزلية فالاحتلال الاسرائيلي ووفق ساسته ومحلليه لا يشعر بأي قلق من خطر تنظيم داعش الذي لم تكن إسرائيل يوما هدفا له وليست في سلم أولوياته أو حتى على قائمة استهدافاته أصلا ومشاركة اللبواني فيه تحت علم الاحتلال حاملا علم الانتداب الفرنسي هي صورة مكتملة لدور اللبواني ومن يمثلهم وأهداف الاحتلال ومن يمثله لم تعد خافية على السوريين المتمسكين بالسيادة ومحاربة الإرهاب ومشاريع الأعداء في آن معا.