مصادر تنفي سيطرة المقاتلين على طريق القنيطرة ـ دمشق..قذائف على دمشق.. والجيش يهاجم الدخانية

مصادر تنفي سيطرة المقاتلين على طريق القنيطرة ـ دمشق..قذائف على دمشق.. والجيش يهاجم الدخانية

أخبار سورية

الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠١٤

نفت مصادر مطلعة قيام المسلحين بمهاجمة «اللواء 90» أو السيطرة على طريق القنيطرة - دمشق. وفي الوقت الذي تعرضت فيه العاصمة إلى عشرات قذائف الهاون، شنت القوات السورية عملية لاستعادة بلدة الدخانية، القريبة من بلدات عين ترما وكفر بطنا وجرمانا.
وأكدت مصادر مطلعة عدم صحة الأنباء عن هجوم على مقرّ «اللواء 90» أو السيطرة على طريق القنيطرة - دمشق، والذي يمرّ في الغوطة الغربية، ويصل ريف دمشق بالقنيطرة، حيث مازالت هناك بلدات ومحاور عدة بين الطريق وأماكن سيطرة المسلحين.
وكانت «تنسيقيات» المعارضة تحدّثت عن سيطرة المسلحين على بلدتي كوم الباشا ونبع الصخر، غير أن المصادر أكدت أن القدرة الدفاعية والهجومية للوحدات العسكرية للجيش مازالت قوية، وهو يملك مواقع مهمة، مثل «اللواء 90» ومدينة القنيطرة الجديدة وبلدات خان أرنبة والحميدية وخضر.
وبعد يوم من سيطرة المسلحين على بلدة الدخانية، شن الجيش السوري عملية لاستعادة المنطقة، التي سيطرت عليها «جبهة النصرة». وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، والقوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في منطقة الدخانية الواقعة في أطراف مدينة دمشق، والقريبة من بلدة عين ترما ومنطقة جرمانا، وسط قصف لقوات النظام على منطقة الاشتباك، في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة».
وتكتسب بلدة الدخانية أهميتها من كونها تشكل المدخل الأساسي لبلدتي عين ترما وكفر بطنا في الغوطة، كما تجاورها كل من جرمانا والدويلعة وكشكول والكباس التي تعد بدورها مدخلاً إلى دمشق، وتحديداً المدينة القديمة، وكذلك لجهة طريق المطار الدولي.
ونفت مصادر ميدانية، موالية ومعارضة، حدوث أي تقدم للمسلحين لجهة جرمانا التي نزح إليها الأهالي من الدخانية، كما بث التلفزيون السوري مشاهد منها، مع زيارة محافظ ريف دمشق إلى المنطقة مساء السبت.
ومع استمرار العمليات العسكرية في ريف دمشق، خصوصاً في جوبر، شهدت العاصمة تساقطاً كثيفاً لقذائف الهاون، بلغ 27 قذيفة أمس الأول، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية. كما تساقطت أمس على البرامكة والزاهرة وساحة العباسيين والقصاع.
وفي إدلب، أعلنت فصائل عدة اندماجها تحت تشكيل جديد، يدعى «الفيلق الخامس»، ويضم كلاً من «الفرقة 101 مشاة» و«الفرقة 13» و«اللواء الأول» و«لواء فرسان الحق» و«صقور جبل الزاوية». وذكر بيان صادر عن «الفيلق»، وحمل اسم «الجيش الحر»، إن «الهدف هو العمل ضمن هيكلية عسكرية واحدة ومجلس مشترك».
إلى ذلك، واصلت الطائرات السورية غاراتها على مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» في دير الزور والرقة. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، أن «12 شخصاً قتلوا في غارات للطيران الحربي على مدينة الميادين وبلدة صبيخان في محافظة دير الزور. كما استهدفت غارتان محيط مطار دير الزور العـسكري الذي لا يزال تحت سيـطرة القـوات السورية».
وأضاف «في محافظة الرقة، قتل طفلان في غارة على ناحية المنصورة شرق مطار الطبقة العسكري الذي سيطر عليه الدولة الإسلامية مؤخراً».