مئات القتلى بين المسلحين في حي جوبر شرق دمشق

أعلن متحدثٌ باسم الجيش الفليبيني أن جميع الجنود الدوليين الفليبينيين الخمسة والسبعين في قوة الاندوف في الجولان السوري المحتل الذين كانوا معرضين للخطر بسبب المعارك هم بخير وفي امان وغادروا موقعهم مع كل اسلحتهم.
وكان مسلحون قد حاصروا هؤلاء الجنود ونشبت مواجهاتٌ بينهم وفق وزير الدفاع الفلبيني، بينما لا يزال مسلحون من جبهة النصرة يحاصرون قوة فيجية في مركز للأمم المتحدة في قرية الرويحينة بريف القنيطرة.
وفي نيويورك شجب مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات المستمرة على قوات الأندوف في الجولان السوري المحتل واستمرار احتجاز الاربعة والاربعين عنصرا من القوة الفيجية ومحاصرة الموقع ثمانية وستين على أيدي مجموعات صنفها المجلس بأنها إرهابية.
وطالب أعضاء المجلس في بيان صحافي بالإفراج الفوري عن عناصر حفظ السلام والسماح بمرورهم، كذلك طالب الدول صاحبة النفوذ بنقل رسالة إلى أندوف بالتعاون للإفراج الفوري عن المحتجزين.
وقرب الحدود اللبنانية تقدم الجيش السوري من الجهة الشمالية لجرود الطفيل داخل الاراضي السورية.
واستهدف الجيش مصنعا لتفخيخ السيارات بالرماية عن بعد ما أدى إلى تدمير خمس سيارات إحداها مليئةٌ بالمتفجرات.
المعلومات أشارت الى ان هذه السيارات كان مخططا لها استهداف نقاط للجيش اللبناني.
كذلك صادر الجيش السوري ثلاثة أطنان من المواد المتفجرة ومعملا يحتوي على مخرطتين لتصنيع القذائف والمدافع والعبوات وسيارة مفككة.
وأظهرت صورٌ خاصةٌ للميادين هذه العبوات والسيارات التي صادرها الجيش.
وفي حي جوبر شرق دمشق تستمر المواجهات بعد توسيع الجيش السوري عملياته ضد المسلحين لليوم الثالث على التوالي.
مصادر ميدانيةٌ أكدت تقدم الجيش في الحي وتدمير شبكة أنفاق للمسلحين  فيما تحدثت مواقع المسلحين عن استمرار المواجهات العنيفة.