جبهة ريف اللاذقية تشتعل مُجدّداً.. الجيش السوري يضرب بقوة!

جبهة ريف اللاذقية تشتعل مُجدّداً.. الجيش السوري يضرب بقوة!

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٩ يوليو ٢٠١٤

مازال ريف اللاذقية الشمالي مسرحاً للمعارك العنيفة المستمرة بين الجيش السوري والفصائل المسانده له والمجموعات التابعة للميليشيات التكفيرية.
فقد قامت وحدة من الجيش بمساندة المدفعية السورية تتمكن من استهداف عدد من تجمعات الإرهابية المسلحة على محور قرى : المارونيات والكوم مما ادى لمقتل عشرات المسلحين وجرح اخرين وتدمير 5 سيارات محملة برشاشات ثقيلة “دوشكا” كما شن الطيران السوري عدة غارت وصفت بالعنيفة وقالت المصادر لـ “الحدث نيوز” ان الطيران السوري نجح في تدمير عدد من المستودعات و المقرات التابعه للمجموعات الارهابية التي كانت تحوي عدد كبير من العبوات الناسفة و الصواريخ محلية الصنع و قتل 25 مسلح وجرح العشرات.
كما تابعت وحدات من قوات الجيش السوري باستهداف المسلحين في قرية ربيعة مما ادى لتدمير رتل من السيارات المحمل برشاشات ثقيلة و مقتل كل من بداخلهم .
وفي قرى جبل الكوز و خان الجوز و القصب استهدفت وحدات من قوات الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المسانده لها عدد من المجموعات الأرهابية المسلحة مما ادى لمقتل العشرات من جنسيات عربية وتدمير عدد من سياراتهم المحملة برشاشات و عدد من مصات اطلاق قذائف الهاون وعرف من بين القتلى الاسماء التالية:
- أبو التراب المغربى مغربي الجنسية
- عمار الدراوشة أردني الجنسية
- رشيد داوود
- محمود طبق
- عبد الرحمن عيدو
- ليد درويش
- طارق العابد
- ميلاد جمعة
- وليد اسماعيل.
في هذا الوقت حاولت مجموعة ارهابية مسلحة التسلل الى قرية كفرية في ريف اللاذقية الشمالي ولكن وحدات الجيش اجبطت هذه المحاولة و اوقعت المجموعة الارهابية بين قتيل وجريح وعرف من بين القتلى :
- طاهر الفاروسي
- عثمان شيخ البستان
- ابو رواد الانصاري
وفي قرية كنسبا استهدف الجيش السوري مستودع تابع للمجموعات الأرهابية المسلحة وعدد من السيارات المتواجده بالقرب من المستودع مما ادى لتدمير كاافة الاسلحة و الصواريخ المحلية الصنع داخل المستوع و مقتل العشرات وجرح اخرين.

كما شارك الطيران السوري ودمر 3 مستودعات تابعه للمسلحين في محيط سد برادون مما ادى لتدمير عدد من العبوات الناسفه و صواريخ غراد ومنصات لأطلاق قذائف الهاون ومقتل 9 مسلحين و جرح 15

الجدير بالذكر ان المجموعات الارهابية المسلحة تطلق قذائف الهاون على بلدة كسب المحررة ولكن هذه القذائف لم تسفر عن اي شهيد حتى اللحظة واقتصرت الاضرار على الماديات ومازالت الاشتباكات العنيفة دائرة وتتحدث المصادر عن تخبط في صفوف المسلحين بعد الضربات القوية من الجيش السوري.