الجيش السوري يستعيد السيطرة على حقل الشاعر.. والمعارضة تقر بطرد “داعش”
أخبار سورية
الأحد، ٢٧ يوليو ٢٠١٤
إستعاد الجيش السوري السيطرة على حقل الشاعر الغازي بعد أسبوع ونيف من سقوطه بيد مسلحي “الدولة الاسلامية” (داعش) الذين إرتبكوا مجزرة رهيبة ذهب ضحيتها نحو 270 شخصاً بين غالبيتهم من الجنود.
وأقرت المعارضة السورية بسيطرة الجيش السوري مجدداً على الحقل على لسان المرصد السوري لحقوق الانسان الذي قال في بيان انّ “قوات الجيش السيطرة على حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي بشكل كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع الدولة الإسلامية، كما عززت قوات النظام سيطرتها على تلال في محيط الحقل”.
من جهته أعلنت القيادة العامة للجيش السوري، بان “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على جبل الشاعر وحقول الغاز في ريف حمص الشرقي بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي مايسمى تنظيم الدولة الإسلامية”، مشيرا بأن “وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها العصابات الإرهابية في منطقة جبل الشاعر وحقول الغاز”.
واعلنت القيادة العامة ان “ماتقوم به العصابات الإرهابية من أعمال إجرامية بهدف التدمير الممنهج للبنى التحتية والمقدرات الاقتصادية للشعب السوري إنما يؤكد حقيقة ارتباط هذه العصابات بالمشروع الصهيو-أميركي الرامي إلى تفكيك المنطقة ونهب خيراتها”.
وأكدت “جاهزية قواتها للمسلحة وإصرارها على مواصلة حربها ضد الإرهاب والقضاء على فلوله أينما وجد عدتها في ذلك إرادة لاتلين وثقة مطلقة بتحقيق النصر”.
وكان الجيش السوري وحزب الله قد ارسلا حشوداً عسكرية ضخمة بهدف إستعادة السيطرة على حقل وضرب مشروع “داعش” القاضي بالتمدّد في الريف الشرقي لحمص والبادية السورية بهدف تهديد وسط سوريا عبر مدينة حمص وقطع خطوط إمداد الجيش السوري.
وأقرت المعارضة السورية بسيطرة الجيش السوري مجدداً على الحقل على لسان المرصد السوري لحقوق الانسان الذي قال في بيان انّ “قوات الجيش السيطرة على حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي بشكل كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع الدولة الإسلامية، كما عززت قوات النظام سيطرتها على تلال في محيط الحقل”.
من جهته أعلنت القيادة العامة للجيش السوري، بان “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على جبل الشاعر وحقول الغاز في ريف حمص الشرقي بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي مايسمى تنظيم الدولة الإسلامية”، مشيرا بأن “وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها العصابات الإرهابية في منطقة جبل الشاعر وحقول الغاز”.
واعلنت القيادة العامة ان “ماتقوم به العصابات الإرهابية من أعمال إجرامية بهدف التدمير الممنهج للبنى التحتية والمقدرات الاقتصادية للشعب السوري إنما يؤكد حقيقة ارتباط هذه العصابات بالمشروع الصهيو-أميركي الرامي إلى تفكيك المنطقة ونهب خيراتها”.
وأكدت “جاهزية قواتها للمسلحة وإصرارها على مواصلة حربها ضد الإرهاب والقضاء على فلوله أينما وجد عدتها في ذلك إرادة لاتلين وثقة مطلقة بتحقيق النصر”.
وكان الجيش السوري وحزب الله قد ارسلا حشوداً عسكرية ضخمة بهدف إستعادة السيطرة على حقل وضرب مشروع “داعش” القاضي بالتمدّد في الريف الشرقي لحمص والبادية السورية بهدف تهديد وسط سوريا عبر مدينة حمص وقطع خطوط إمداد الجيش السوري.