معارك في المحيط الشمالي لسجن حلب المركزي.. وكبرى الفصائل تتوحد تحت أسم جديد

معارك في المحيط الشمالي لسجن حلب المركزي.. وكبرى الفصائل تتوحد تحت أسم جديد

أخبار سورية

السبت، ٢٦ يوليو ٢٠١٤

أشار المرصد السوري لحقوق الانسان، انّ معارك عنيفة دارت بين فصائل من المعارضة السورية والجيش السوري على تخوم سجن حلب المركزي، في وقت أعلنت فيه فصائل متشددة الوحدة تحت أسم فصيل واحد يهدف لقتال الجيش في المحافظة.
وقال المرصد على موقعه الإلكتروني، انّ اشتباكات دارت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت بين الكتائب الاسلامية وجبهة انصار الدين المستحدثة وبين الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله من جهة أخرى في المحيط الغربي والمحيط الشمالي من سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، ترافق مع القاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة المناشر في البريج.
وفي ريف حلب دارت اشتباكات بين الكتائب الإسلامية من جهة، وبين الدولة الإسلامية من جهة اخرى، في محيط قرية غيطون قرب بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لمصرع قيادي كردي في جبهة النصرة من الجنسية السورية، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حي بستان الباشا ومناطق في حي الحرابلة بحلب القديمة، دون انباء عن اصابات، بينما تعرضت مناطق في مدينة مارع صباح اليوم لقصف جوي، كذلك قصفت قوات النظام قرية كشتعار مما ادى لسقوط جرحى، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي كرم البيك بالقرب من استراد مطار حلب الدولي ما ادى لوقوع جرحى.
في هذا الوقت أعلنت فصائل متشددة التوحد تحت أسم “جبهة أنصار الدين” في المدينة بهدف توحيد الهمم لقتال الجيش السوري.
وقال المرصد في بيان، انّ كلاً من جيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام والكتيبة الخضراء، أعلنت التوحد وتشكيل “جبهة أنصار الدين”، وهي جبهة إسلامية تهدف إلى تحكيم شرع الله تعالى في جميع مناحي الحياة، وتعمل على دفع العدو النصيري الصائل، وإسقاطه بكل قياداته ورموزه ومؤسساته، كما تسعى لملئ الفراغ الإداري والقضائي والأمني بالمشاركة مع الفصائل الصادقة على أرض الشام” كما جاء في البيان.
وأضاف بيان جبهة أنصار الدين قائلاً: “هي تؤكد أنها ستتخذ كل ما تراه وسيلة شرعية ممكنة، من أجل الوصول إلى أهدافها، وهي تؤكد على أنها جبهة مستقلة، لا ترتبط إدارياً أو تنظيمياً بأي جهة كانت داخلية أو خارجية، والباب مفتوح لكل الصادقين جماعات وأفرادا، للانضمام إلى هذه الجبهة والمشاركة في تمكين دين الله في أرضه”.