الكشف عن تفاصيل جديدة حول سير المعركة في حلب

الكشف عن تفاصيل جديدة حول سير المعركة في حلب

أخبار سورية

الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠١٤

أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الى ان “الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الاسد الى بلدة معلولا بريف دمشق كانت حدث وجدد من خلالها معنى الجلاء التي تحتفل فيه سوريا، وقيامة معنى السيادة والكرامة والانتماء للارض والقيم التي جسدتها سوريا، وهذا ما تحدث بها الاسد عن تلاحم الجيش والشعب وهذا سيبني سوريا وسيفتتح معنى توازن بان سوريا تعيد كتابة التاريخ”، لافتاً الى ان “الحرب التي تقودها سوريا ويقودها الاسد بقراءة عميقة سيسجلها التاريخ، وان الانتصار حتمي في حرب تشارك فيها كل قوى الشر في العالم بالمال والسلاح وبالاعلام الذي يساهم في ايصال الصورة غير الصحيحة”، مضيفاً “من راهن على اسقاط سوريا يعلن اليوم ان امكانية اسقاط سوريا اصبح متعذراً”.
ولفت علي في حديث تلفزيوني الى ان “اهم مقومات الانتصار هي ثقة الشعب السوري بامكاناته”، مشيراً الى ان “المسلحين قاموا بالعبث بالمدن التاريخية مثل معلولا”، مشدداً على ان “سوريا كانت بمواجهة اخطار كبيرة، والاعلام كان له يد بقلب الحقائق والنال الذي صرف على الحرب السوري بكميات كبيرة والذي صرف على القتل وعلى قلب الحقائق من دول شعبها فقير، وهذا المال جند مجرمي العالم من اجل تدمير سوريا، وتم صنع هذ الاجرام في سوريا بأموال دول الجوع موجود فيها”.
واوضح ان “الجيش السوري كان وسيبقى متماسكاً رغم كل هذه الهجمة، وهذه معجزة، وكفاءات الجيش السوري ستتدرس في المعاهد العسكرية”، مشيراً الى ان “الانتصار في سوريا على المؤامرة سيكون بسبب تكامل الشعب والدولة والجيش، وهذا ما سيحقق الانتصار على قوى الاجرام”.
وأضاف علي “الجبهة في كسب والساحل مفتوحة ولم تغلق ومن قام وخطط في اسطنبول وانقرة او الذي مول هذا الهجوم، يدرك ان الرهان في حلقات الفشل الاخيرة”، مشيراً الى ان “الجيش السوري يتقدم في حلب، على عكس ما تقوله وسائل الاعلام وتنقله عن فشل الجيش السوري وعن السيطرة على المخابرات الجوية وثكنة هنانو”، لافتاً الى ان “المصالحات تتقدم، وان الوضع في القلمون جيد جداً، وليس هناك اي خوف على الوضع هناك، لا شيء يشكل خطر على المنطقة”.
وراى ان “الانتخابات الرئاسية هي من معاني المقاومة والتصدي للعدوان، وهي اثبات انتصار”، مشيراً الى ان “الانتخابات فرصة لكي يقرأ العالم صورة حقيقة تعكس ما هو الشعب السوري، بعد المؤامرة التي احدثت جروحاً عميقة”.