خلاف في مجلس الأمن على وضع المسلحين في حمص القديمة

خلاف في مجلس الأمن على وضع المسلحين في حمص القديمة

أخبار سورية

السبت، ١٩ أبريل ٢٠١٤

فشلت محاولات الدول الغربية في مجلس الأمن لاستصدار بيان قاسي اللهجة يضغط لرفع الحصار عن المسلحين في حمص القديمة. مندوبا روسيا والصين طلبوا أن يشمل البيان مناطق أخرى محاصرة. لكن الغربيين رفضوا. وإكتفى المجلس بتوجيه دعوة عامة لاستئناف التفاوض لإخراج عشرات المدنيين ونحو ألفي مسلح من حمص القديمة.
وقالت رئيسة مجلس الأمن الدولي: "يدعو الأعضاء دعوة المبعوث المشترك الإبراهيمي لاستئناف المفاوضات بين لجنة الأهالي والمسلحين العالقين في حمص القديمة فضلا عن غيرهم في حي الوعر لبلوغ حل شامل."
وانتقد مندوب بشار الجعفري سوريا فرنسا بشكل خاص التي ما تزال تفكر بعقلية إستعمارية، وقال إن عشر رسائل بعثها تتعلق بالعدوان التركي على كسب لم تحرك ساكنا لدى الدول الغربية التي تمول منظمات إرهابية وتسلحها.
وقال الجعفري: "عندما يقوم الإتحاد الأوروبي بالإدعاء أنه صديق للشعب السوري ويفرض علينا العقوبات يقوم من ناحية أخرى بشراء النفط والغاز السوريين من الإرهابيين. هذا نفاق ولا يليق بهذه الدول أن تجلس في مجلس الأمن وتدعي الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
مندوب سوريا إتهم دولا راعية للمسلحين بالوقوف وراء عرقلة الحل لخروج السكان من حمص القديمة. فلجأوا إلى تفجير السيارات وقتل عشرات المدنيين لمنع الحل التفاوضي.