تصاعد خروقات الإرهابيين لـ«اتفاق إدلب» والجيش يقضي على العشرات منهم

تصاعد خروقات الإرهابيين لـ«اتفاق إدلب» والجيش يقضي على العشرات منهم

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٠ فبراير ٢٠١٩

واصل الجيش العربي السوري تكثيف استهدافه للإرهابيين، رداً على خروقاتهم المتواصلة والمتصاعدة لـ«اتفاق إدلب»، وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات والعتاد.
وفي التفاصيل، فقد واصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاؤه أمس خرق «اتفاق إدلب»، بإطلاق ميليشيا «جيش العزة» المتمركزة باللطامنة في ريف حماة الشمالي، عدة قذائف صاروخية على مدينة محردة اقتصرت أضرارها على الماديات، في وقت أطلقت فيه ذات الميليشيا صواريخ أخرى على حاجز للجيش بمحور المصاصنة فسقطت بعيدة عنه.
وردت وحدات الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي على مصادر إطلاق القذائف في كفرزيتا ومحيط اللطامنة وحصرايا.
وبيَّنَ مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن مجموعات إرهابية أخرى ترفع شارات «النصرة» حاولت التسلل من محاور الأربعين حصرايا البانة الصخر من قطاع ريف حماة بالمنطقة «المنزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب»، نحو نقاط عسكرية للجيش، الذي تصدى لها ومنعها من بلوغ أهدافها موقعاً العديد من أفرادها قتلى وجرحى.
كما حاولت مجموعات إرهابية أخرى ترفع شارات «الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابي، التسلل من محاور الزيارة خربة الناقوس الحويجة بقطاع حماة الغربي نحو نقاط الجيش للاعتداء عليها، فرد عناصر الجيش الموجودين في تلك النقاط بالأسلحة الرشاشة، وهو ما أدى إلى سقوط العديد من أفرادها بين قتيل وجريح.
وأوضح المصدر، أن مجموعات من «النصرة» متمركزة في قطاع ريف إدلب من «المنزوعة السلاح»، خرقت «اتفاق إدلب» أيضاً، بتسللها من محاور سكيك بسيدا أطراف خان شيخون باتجاه نقاط الجيش المثبتة بمحيطها، وتم التعامل معها بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
ورداً على هذه الخروقات، دمر الجيش برمايات من مدفعيته الثقيلة أوكاراً لإرهابيي «الحزب الإسلامي التركستاني» في أطراف بلدتي القاهرة وتل الصخر في ريف حماة الشمالي الغربي.
كما استهدفت وحدات من الجيش بالمدفعية أيضاً، تحركات ونقاط تمركز المجموعات الإرهابية في قرى خربة ناقوس والجنابرة وتل الصخر، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين.
ودمرت وحدات من الجيش برمايات مكثفة من المدفعية، مقرات للمجموعات الإرهابية في محيط مدينة خان شيخون ومعرة النعمان وبسيدا بريف إدلب الجنوبي، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين عرف من القتلى أحد متزعمي مجموعة إرهابية يدعى أمين عسكر.
من جهتها، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن المجموعات الإرهابية اعتدت أمس بالقذائف على حي جمعية الزهراء وشارع النيل في مدينة حلب.
في الغضون، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن «عمليات قصف متواصلة» تنفذها الجيش العربي السوري على مواقع الإرهابيين في باب الطاقة والشريعة والحواش والحويجة والتوينة وقلعة المضيق والحويز بسهل الغاب شمال غرب حماة، وكفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن القصف شمل أيضاً مواقع الإرهابيين في القصابية وكفرسجنة وحرش الهبيط بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وذلك رداً على خروقات التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التابعة لها، والتي استهدفت بالصواريخ بلدة سلحب بريف حماة الغربي.
من جهة ثانية، تواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة المدعومة من النظام التركي في شمال حلب، من عمليات خطف وسرقات واستهدافات واغتيالات وقتل وتشليح.
وبحسب المصادر فقد عثر على جثة شخص مقتولاً عند أطراف بلدة جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث جرى قتله بالرصاص ورمي الجثة بأطراف البلدة، من دون معلومات عن هوية الفاعلين حتى اللحظة.