بعد تفعيل «إس 300» في سورية نتنياهو إلى موسكو الخميس

بعد تفعيل «إس 300» في سورية نتنياهو إلى موسكو الخميس

أخبار سورية

الأحد، ١٧ فبراير ٢٠١٩

وسط قلق كبير يعتريه من تفعيل منظومة «إس 300» في سورية، يتوجه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس المقبل إلى موسكو، بعد قلق تسليم موسكو لدمشق تلك المنظومات.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أمس، عن وسائل إعلام «إسرائيلية» تأكيدها، أن وفداً من كبار ضباط جيش الاحتلال سيرافق نتنياهو خلال زيارته المزمعة إلى موسكو الخميس المقبل.
وذكر موقع «مكان» الإسرائيلي، أنه سيرافق نتنياهو كل من رئيس هيئة الاستخبارات تامير هيمان، وقائد سلاح الجو عميكام نوركين، وأن قائمة أعضاء الوفد المرافق لا تزال مفتوحة، وقد تضم ضباطاً كباراً آخرين.
وذكر الموقع، أن نتنياهو سيسعى للتأكيد مجدداً أن «إسرائيل» لن تقبل ما سماه «الوجود الإيراني المتواصل في سورية»، كما سيستفسر عن التحضير لتفعيل صواريخ «إس 300» الروسية في سورية التي سلّمتها موسكو لدمشق مؤخراً.
وبعد مقتل 15 عسكرياً روسيا بسقوط طائرة الاستطلاع الروسية «إيل 20» في 17 أيلول 2018، قبالة ساحل سورية​​، بسبب احتماء أربع مقاتلات إسرائيلية من طراز «F 16» بها أثناء عدوانها على سورية، أعلنت موسكو أنها زودت سورية بمنظومات صواريخ دفاع جوي من طراز «إس 300»، وأنه في غضون ثلاثة أشهر سيتم تدريب الجيش العربي السوري على إدارتها.
وفي السادس من الشهر الجاري، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه تم تعديل وضعية بطاريات منظومة «إس 300» في سورية، لتصبح في وضعية إطلاق هجومية للمرة الأولى.
ونقلت الصحيفة عن شركة «ImageSat» الإسرائيلية للأقمار الصناعية حينها «صوراً قالت إنها لوضعية بطاريات الصواريخ الروسية في سورية، وهي في وضع الاستعداد، أو الوضع العملياتي».
وذكرت الصحيفة بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن الصور التي التقطت، «تظهر تعديل وضعية 3 من أصل 4 بطاريات إطلاق لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي «إس 300»، التي نقلتها روسيا إلى سورية في تشرين الأول الماضي، للوضعية العملياتية».
وكان نتنياهو، قال في الخامس من الشهر الجاري خلال لقائه الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، في القدس المحتلة: إنه سيزور روسيا في 21 من الشهر الجاري «لاستكمال محادثات» أجراها مع بوتين في باريس قبل 3 أشهر. وأضاف نتنياهو: «من المهم للغاية أننا سنواصل العمل على منع إيران من التموضع في سورية، بمعان كثيرة نحبط هذا التقدم ولكننا ملتزمون بمواصلة القيام بهذا وبمنع إيران من فتح جبهة أخرى هنا، في الطرف الآخر لهضبة الجولان».
وذكر أنه سيركز على الملف الإيراني في سورية خلال مباحثاته مع الرئيس بوتين.
وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي، نفذ العديد من الاعتداءات على الأراضي السورية بحجة وجود قوات إيرانية في سورية، على حين نفت إيران مراراً تلك المزاعم وأكدت أن لديها مستشارين عسكريين في سورية لمساعدة الجيش في حربه على الإرهاب.