القادري: عمال سورية تحدوا الإرهاب وشكلوا مرتكزا أساسيا من مرتكزات صمودها

القادري: عمال سورية تحدوا الإرهاب وشكلوا مرتكزا أساسيا من مرتكزات صمودها

أخبار سورية

الخميس، ٣١ مايو ٢٠١٨

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن عمال سورية تحدوا الإرهاب ودافعوا عن مصانعهم ووفروا لشعبنا وجيشنا أساسيات الحياة وشكلوا مرتكزا أساسيا من مرتكزات صمود سورية في الحرب الإرهابية التي تشن عليها.


وقال القادري في كلمة له خلال الجلسة العامة لمؤتمر العمل الدولي بدورته الـ 107 والمنعقد حاليا في جنيف: إنه عندما تحارب سورية الإرهاب فإنها تمارس حقاً مشروعاً كفلته شرعة الأمم المتحدة وتفعل ذلك دفاعاً عن النفس والوطن والإنسانية جمعاء لأن هذا الإرهاب أضحى خطراً على الجميع داعيا المشاركين في المؤتمر إلى وقفة مع سورية في مجابهتها للإرهاب وإدانة الاعتداءات الغربية الإسرائيلية التركية عليها.

ولفت القادري إلى أن انعقاد الدورة الحالية لمؤتمر العمل الدولي تأتي في وقت تتزايد فيه الأخطار والتحديات التي تواجه العمل والعمال والدول والشعوب عموماً نتيجة مسعى دول وقوى تريد أن تبقي العالم أسير الهيمنة والتسلط.

وأشار القادري إلى الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وشعبها والحرب الإعلامية التي تنصب على تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام مبينا أن الحرب الإرهابية تركت تبعات خطيرة على الاقتصاد والمواطن السوري من خلال استهداف الإرهاب للطبقة العاملة السورية.

وبين القادري أن المرأة في سورية تتمتع بكامل حقوقها المؤطرة دستورياً في قوانين العمل وأن قوانين العمل في سورية تضمن إلى جانب الحقوق العامة إجازة أمومة مدفوعة الأجر وحق توريث راتبها التقاعدي وكل الحقوق الأخرى.

وأشار القادري إلى أن السنة الأخيرة شهدت تطورات إيجابية على صعيد إعادة الاستقرار والأمان إلى مساحات واسعة من الأراضي السورية التي كانت تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة والمدعومة والممولة والمدربة من قبل الأوساط والقوى الاستعمارية والرجعية.


ولفت القادري إلى مواصلة الكيان الاسرائيلي سياسته العدوانية الاستيطانية بحق الشعب الفلسطيني والمواطنين العرب السوريين في الجولان العربي السوري المحتل داعيا إلى الضغط على هذا الكيان لوقف جرائمه وسياساته العدوانية العنصرية وعدم تجاهل المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني حتى لا يكون هذا التجاهل تشجيعاً للاحتلال ليمضي في تنكره للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

يشار إلى أن مؤتمر العمل الدولي بدورته الـ 107 افتتح أعماله في الثامن والعشرين من أيار ويستمر حتى الثامن من شهر حزيران.