صباغ خلال لقائه ميدينا: سورية وكوبا تقفان معاً في مواجهة الهيمنة الإمبريالية والمخططات الأمريكية

صباغ خلال لقائه ميدينا: سورية وكوبا تقفان معاً في مواجهة الهيمنة الإمبريالية والمخططات الأمريكية

أخبار سورية

الثلاثاء، ٦ مارس ٢٠١٨

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه النائب الأول لوزير خارجية جمهورية كوبا مارسيلينو ميدينا والوفد المرافق عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الصديقين السوري والكوبي وضرورة تعزيزها في كل المجالات وخاصة البرلمانية بما يحقق مصلحة البلدين.
 
وأشار صباغ إلى أن سورية وكوبا تقفان معاً في مواجهة الهيمنة الإمبريالية والمخططات الأمريكية التي تستهدف الشعوب الحرة منوها بمواقف جمهورية كوبا قيادةً وشعباً إلى جانب سورية في مواجهتها الحرب الإرهابية التي تشن عليها.
 
وبين صباغ أن وسائل الإعلام الغربية تواصل بثها الأكاذيب وتشويهها حقائق ما يجري في سورية مؤكداً أن الأولوية تتمثل بالقضاء على الإرهاب وتطهير جميع المناطق من رجسه وتعزيز المصالحات المحلية وعودة المهجرين إلى مدنهم وقراهم والسير في عملية إعادة الإعمار.
 
بدوره قال ميدينا: إن الزيارة هي للتأكيد مجدداً على مواقف جمهورية كوبا المبدئية وتأييدها ومساندتها ودعمها للسعي إلى حل سياسي للأزمة عبر الحوار بين السوريين مع احترام كامل لسيادة سورية وأراضيها دون أي تدخل أجنبي” مضيفاً: “نعتبر أن الشعب السوري والسلطة في سورية هما الوحيدان الكفيلان بالعمل من أجل إيجاد حلول لمشاكلهم دون أي تدخل أجنبي أو ضغوط خارجية.
 
وأوضح ميدينا أن هذا الموقف المبدئي لكوبا خلال سنوات طويلة يتطابق مع المواقف التضامنية التي تتخذها في قضايا الشعوب العربية وخاصة قضية الشعب الفلسطيني التي تتطلب تضامناً أكثر من أي وقت مضى مؤكداً أن العلاقات بين كوبا وسورية قديمة وتاريخية وبنيت على أسس متينة وتوطدت على مر النضال خلال السنوات العديدة.
 
وأعرب نائب وزير الخارجية الكوبي عن تقديره لسورية قيادةً وشعباً على تضامنها الذي أبدته مع كوبا منذ انطلاق الثورة الكوبية مشيراً إلى أهمية تكثيف التعاون بين مجلس الشعب السوري والجمعية الوطنية للسلطات الشعبية في كوبا بما يخدم القضايا المشتركة بينهما.
 
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب والقائم بأعمال السفارة الكوبية بدمشق كارلوس مويا راموس.