الجيش السوري يطرق أبواب قلعة جيش الاسلام في دوما

دارين فضل
قلّص الجيش السوري من المسافه التي تفصله عن قلعه جيش الاسلام” في محيط العاصمة ومركز قوته، والواقعه في دوما ، حيث بات على مسافه 3كم من دوما، وعلى مسافه كيلو متر ونصف من سجن عدرا المركزي، من جهة اخرى ، في عمليه عسكرية من 3 محاور افضت الى السيطرة على رحبه الاشاره وكتل ابنية ومزارع في محيطها، كما سيطر على المزارع الواصله بين تل كردي ووالريحان.
تمدد ذراع السيطرة للجيش السوري قطعت كذلك ابرز محاور الامداد اللوجستيه لمسلحي تل كردي والريحان عبر قطع طريق الريحان/دوما

الجيش السوري اعاد ترتيب خطوط تماس جديده في المناطق المسيطر عليها ومشّط المنطقة وفكك عشرات العبوات الناسفه التي زرعتها الفصائل المسلحه من اجل عرقله تقدم الجيش السوري، كما ضبط شبكه من الانفاق والخنادق تربط المنطقه بمناطق مجاورة

تخبط واضح في صفوف المجموعات المسلحه اثر التقدم الذي يحققه الجيش السوري تباعا في الغوطه الشرقية ، المسلحون اطلقوا حمله (الغوطه في خطر) على مواقع التواصل الاجتماعي استشعارا من خطر اقتراب الجيش من دوما المعقل الابرز للمسلحين في محيط العاصمه

السيطرة على رحبه الاشاره تعني ان معامل تل كردي اصبحت تحت السيطرة النارية، كما ان الرحبه تشكل البوابه لانطلاق العمليات العسكريه على وجهتين ، تل كردي وتل صوان، اما منطقه مزارع الريحان التي تتوجد فيها رحبه الاشارة فلها اهميه كبيرة من ناحيه ان السيطرة عليها تعني قطع ابرز محاور امداد المسلحين بينها وبين الشيفونيه من جهه ومع تل كردي من جهة اخرى

اذا احتمالات مفتوحه امام القياده العسكرية في الجيش السوري باتجاهات مختلفة، الميدان وحده صاحب القرار التالي

الواقع نيوز