لافروف: الولايات المتحدة اعتذرت للرئيس الأسد عن شنها الضربة الجوية على الجيش السوري في دير الزور

لافروف: الولايات المتحدة اعتذرت للرئيس الأسد عن شنها الضربة الجوية على الجيش السوري في دير الزور

أخبار سورية

السبت، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا لن تنظر بجدية في طلبات وقف أعمال الطيران الروسي والسوري بشكل أحادي الجانب.

وقال لافروف في حوار مع قناة "روسيا" يتم بثه مساء يوم السبت 24 سبتمبر/أيلول: "إذا كان الأمر سيتلخص مجددا في الطلب من القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية السورية القيام بخطوات أحادية الجانب للتوقف لمدة 3 - 4 أيام لإقناع المعارضة بالابتعاد عن "جبهة النصرة"، فلن نأخذ هذه الأحاديث على محمل الجد.

واعتبر لافروف أنه ليس هناك مجال لاستئناف العمل بنظام وقف إطلاق النار في سوريا إلا على أساس جماعي. وقال: "لا مجال الآن للحديث عن إنعاش الهدنة إلا على أساس جماعي، عندما لا نحتاج إلى إثبات أي شيء لأحد على أساس أحادي الجانب".

وعبر لافروف عن استغرابه قائلا إن "الوضع غريب بعض الشيء. أبلغت وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ثم في لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، بأن الوضع في دير الزور يختلف عنه في حلب حيث يتغير خط التماس بانتظام، بل هو ثابت (في دير الزور) منذ أكثر من عامين".

وأوضح أنه "يصعب أن نصدق أن مخابرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" على كامل أراضي سوريا، لا تعرف المواقع. إلا أنني لا أريد اتهام أحد بشيء".

وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن الولايات المتحدة اعتذرت للرئيس السوري، بشار الأسد، عن شنها الضربة الجوية على الجيش السوري في دير الزور.

وأضاف: "أبدينا خلال الأشهر الماضية بضع مرات تعاونا وأعلننا عن هدن منسقة مع الأمريكيين حول حلب لمدة 48 و72 ساعة، وكل مرة كنا نتأكد أن هذه الهدن استخدمت لأمداد المسلحين، بمن فيهم عناصر "النصرة"، بالأفراد والغذاء والسلاح".

يذكر أن سريان الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الهدنة في سوريا انتهى في 19 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام وقف إطلاق النار لم يلتزم به إلا الجيش السوري، وكانت هناك انتهاكات عديدة من قبل المسلحين. كما أعلنت قيادة الجيش السوري أن القوات السورية بذلت "جهودا حثيثة" لتطبيق الهدنة، وأبدت "أعلى درجات ضبط النفس".

المصدر: سبوتنيك