«صانعات السلام السوريات» يؤكدن دعمهن للعملية السياسية السلمية

«صانعات السلام السوريات» يؤكدن دعمهن للعملية السياسية السلمية

أخبار سورية

السبت، ٢٨ مايو ٢٠١٦

عبّرت «صانعات السلام السوريات» عن استنكارهن وإدانتهن لجميع أعمال القتل والعنف وحرمان المدنيين من المساعدات الإغاثية، في كل المناطق السورية، وأكدن دعمهن مبادرات درء الفتن والحفاظ على تلاحم السوريين، وتمسكهن بالعملية السياسية السلمية، لبناء السلام المنشود في سورية.
وجاء في بيان صحفي لنساء مؤتمر «صانعات السلام السوريات»، وضعنه على الإنترنت للتوقيع، وتلقت «الوطن» نسخة منه، «نحن نساء نريد السلام في سورية، نعبر عن استنكارنا وإدانتنا لجميع أعمال القتل والعنف والتفجيرات وحرمان المدنيين من المساعدات الإغاثية، في كل المناطق السورية، وما ترتب عنها من مقتل وجرح ونزوح الآلاف من المدنيين الأبرياء».
وأضاف البيان: «إننا ندعم جميع المبادرات التي تحصل على الأرض من أجل درء الفتن والحفاظ على تلاحم السوريين».
وتابع البيان: «إننا كنساء سوريات حملن رسالة السلام، بعد مشاركتنا في «المؤتمر الدولي لصناعة السلام» الذي أقيم في بيروت (20-22) أيار 2016، ندعو جميع الأطراف المشاركة في المباحثات السياسية للتلاحم من أجل بناء السلام في سورية، حرصاً على حاضر ومستقبل البلاد المهددين». وأردفت «صانعات السلام» في بيانهن، «إننا نوجه رسالة للعالم أجمع، ولمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا، أننا متمسكات بسير العملية السياسية السلمية، ونؤكد استمرارنا في دفع الحل السياسي وبناء السلام المنشود في سورية». وختمت النساء السوريات البيان بالقول: «ندعو جميع مؤيدي السلام نساءً ورجالاً إلى الانضمام إلينا في التوقيع على هذا البيان». وشارك في المؤتمر 130 سيدة سورية من النساء القياديات والفاعلات من ألوان سياسية مختلفة، في المؤتمر الذي عقد في بيروت بدعوة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بهدف إطلاق دعوة لإيقاف الحرب على سورية وبناء السلام.
وخرج المؤتمر بتوصيات مشتركة تؤكد على المشاركة في الألم والأمل والإيمان بدور المرأة في بناء السلام، ودعوة لتشكيل تحالف نسوي واسع داخل سورية وخارجها، لتمكين النساء السوريات من دعم السلام المستدام لبلدهن.