محافظة حلب: خطة عمل لتسريع تحرك الجهات الخدمية في حالات الطوارئ والاعتداءات الإرهابية وإصلاح البنى التحتية

ركز الاجتماع الخدمي الذي عقد اليوم في القصر البلدي على تطوير خطة عمل تضمن سرعة تحرك الجهات الخدمية وخاصة في الحالات الطارئة وعند وقوع اعتداءات إرهابية لتقديم المساعدة للمواطنين المتضررين وإجراء عمليات التدعيم وإزالة الأنقاض وإصلاح البنى التحتية.

محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي شدد على ضرورة رفع سوية الأداء وتوحيد جهود جميع المديريات الخدمية والعمل بروح الفريق الواحد وسرعة التحرك عند حدوث الطوارئء لإنقاذ المصابين والقيام بالخطوات العملية الكفيلة بتقديم كل عون ممكن للأهالي المتضررين جراء الإرهاب.

وبين علبي أنه تم مؤخرا إعادة تشكيل لجنة السلامة العامة لتكون أكثر فاعلية نظرا للمسؤولية الكبيرة المنوطة بها والمتمثلة بالكشف العاجل على الأبنية المتضررة وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة الأضرار.

ووجه المحافظ فرع مؤسسة الإسكان العسكري والدفاع المدني والإطفاء ومجلس المدينة والمنظومة الطبية والمؤسسات الخدمية للاستنفار والجاهزية التامة للقيام بكل ما يلزم لخدمة الأهالي وخصوصا عند حدوث أي طارئ مؤكدا ضرورة توفير الإمكانيات البشرية والفنية اللازمة للعمل.

قائد شرطة المحافظة اللواء زهير سعدالدين أكد أن الوحدات الشرطية في حالة الجهوزية الدائمة لتقديم كل عون للمواطنين والتحرك العاجل عند الكوارث أو عند الحاجة لتقديم كل مساعدة للمواطنين بينما بين رئيس مجلس المدينة المهندس محمد حلاق أن المديريات الخدمية في المجلس تقوم بالتحرك الفوري لأماكن سقوط القذائف الإرهابية وتباشر بعمليات إزالة الأنقاض وإصلاح البنى التحتية.

حضر الاجتماع مديرو المؤسسات الخدمية في المحافظة.

محافظ حلب خلال تفقده الأحياء المتضررة من الاعتداءات الإرهابية: توجيه المديريات الخدمية لتأهيل البنى التحتية بأسرع وقت ممكن

كما تفقد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي اليوم عددا من الأحياء السكنية التي تعرضت لاعتداءات إرهابية بالقذائف الصاروخية والهاون خلال الساعات الماضية.

واطلع المحافظ خلال جولته على أحياء السيد علي والسليمانية والحميدية على عمليات إزالة الأنقاض وإعادة إصلاح البنى التحتية وحصر الأضرار.

وخلال لقائه مع الأهالي قدم المحافظ التعازي لأسر الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين لافتا إلى أنه تم الطلب من المديريات الخدمية في المحافظة العمل على إصلاح الأضرار وتأهيل البنى التحتية المتضررة بأسرع وقت ممكن.

من جانبهم عبر الأهالي عن ثقتهم بالجيش والقوات المسلحة في تحقيق الانتصار على التنظيمات الارهابية مناشدين بواسل القوات المسلحة بتخليصهم من تلك التنظيمات وتطهير المدينة وكل شبر من تراب الوطن من رجسهم وظلاميتهم وإجرامهم.

وارتقى خلال الأيام الثلاثة الماضية 31 شهيدا وأصيب أكثر من 120 شخصا بجروح أغلبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في منازل المواطنين والبنى التحتية جراء اعتداءات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المسلحة التابعة له بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة حلب.