البطريرك يازجي في قداس إلهي بالكاتدرائية المريمية: نحن السوريين نؤمن أن نهاية درب الآلام هي الحياة والحق

البطريرك يازجي في قداس إلهي بالكاتدرائية المريمية: نحن السوريين نؤمن أن نهاية درب الآلام هي الحياة والحق

أخبار سورية

الاثنين، ٢ مايو ٢٠١٦

أقيم اليوم في الكاتدرائية المريمية بدمشق “بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس” قداس الهي بمناسبة عيد قيامة السيد المسيح ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.

وفي عظته خلال القداس قال البطريرك يازجي.. “نحن في هذه الأيام الصعبة التي تمر على بلادنا والمنطقة بشكل عام نعيش معاني القيامة لنتذكر بأننا لسنا أبناء الاستسلام والضعف بل أبناء الرجاء والفرح والنور وأبناء القيامة ونؤمن أن نهاية درب الآلام هي الحياة والحق والفرح الحقيقي”.

وأضاف يازجي.. “نصلي من أجل أن يعود السلام الى ديارنا التي عرفت الديانات السماوية وشهدت بالحق والحقيقة ولتنحسر السحابة التي تعصف بها ويعود الاستقرار والأمن والسلام لها ولكل حزين ومخطوف وبائس”.

وأكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن السوريين هم أبناء الحضارة ويعيشون كما أوصتهم الديانات السماوية بمحبة وقبول للآخر فلا يعرفون أي تطرف أو ارهاب أو قتل او أي ثقافة لا تمت للإنسانية بصلة.

وأعرب يازجي عن ثقته بقدرة أبناء سورية على دحر الموت والحزن واليأس والقنوط رغم الألم والدمار والحزن الذي يحيط بهم ليعيشوا مشاعر الفرح ويبقوا على رجاء قيامة وطنهم وعودة السلام له ولسائر أنحاء العالم.

وقال البطريرك “نصلي أن يحفظ الله السيد الرئيس بشار الأسد ونؤكد من جديد إننا باقون وراسخون في بلادنا مسلمين ومسيحيين عائلة واحدة متضامنين في روح المحبة التي تجمعنا”.
وكانت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي احتفلت أمس بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة وعبر المشاركون فيها عن أملهم بنصر سورية على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إليها موءكدين تمسك السوريين مسيحيين ومسلمين بأرضهم رغم كل التحديات.