البدء بعملية عسكرية ضد داعش بريف سلمية الشرقي … الطيران الحربي يغير على تحصينات الإرهابيين في أرياف حماة

البدء بعملية عسكرية ضد داعش بريف سلمية الشرقي … الطيران الحربي يغير على تحصينات الإرهابيين في أرياف حماة

أخبار سورية

الأربعاء، ١٠ فبراير ٢٠١٦

أغار الطيران الحربي السوري والروسي منذ الصباح المبكر من يوم أمس، على تحصينات لتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في أرياف حماة، ودمر عدة مواقع لهما بمن فيها من مسلحين وعتاد حربي، وكذلك على تجمعات للتنظيمات المسلحة المنخرطة مع التنظيمين في المحاور الساخنة التي أصلتها مدفعية الجيش العربي السوري بنيرانها أيضاً، ما أردى العشرات من أفراد تلك التنظيمات.
فقد أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي، نفذ عدة غارات مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات المسلحة، و«جيش الفتح» في مدينة كفرزيتا وبلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مصرع العشرات منهم، وتدمير تحصينات وآليات بعضها مزود برشاشات، وذلك بمن فيها من مسلحين فيها وعتاد حربي. وفي اللطامنة، فقد دك الطيران الحربي السوري والروسي، تجمعاً لـ«النصرة»، ما أدى إلى مصرع 7 مسلحين، عرف منهم القيادي الميداني فراس الدحام، وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ تاو.
أما في ريف سلمية الشرقي، فقد بدأ الجيش صباح أمس عملية عسكرية برية، انطلقت من إثريا باتجاه الشرق لاستعادة نقاط في محيط طريق «سلمية – الرقة» كان قد سيطر عليها داعش منذ عدة أشهر، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي الذي مهَّد للعملية، بإسناد ناري كثيف من المدفعية والصواريخ.
وكردة فعل، حاول تنظيم داعش قطع طريق سلمية إثريا والاعتداء على وسائط النقل العامة العابرة بالصواريخ، حيث أطلق عدة قذائف صاروخية على منطقة وادي العذيب من نقاط تمركزهم في قرية التناهج، لكن قوات الجيش ردت على مصادر القذائف وبدد خطة مسلحي التنظيم وعادت الحركة المرورية على الطريق كالمعتاد.
في حين أغار الطيران الحربي السوري والروسي ذاته، بعد ظهر أمس، على مواقع داعش قرب ‏إثريا وشرقها، ما أدى إلى سقوط العديد من مسلحيه قتلى.
بينما في ريف حماة الجنوبي الغربي، وتحديداً في ناحية حربنفسه، فقد استهدف الجيش مجموعة مسلحة بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى مصرع جميع أفرادها، وعرف منهم لؤي محمود دياب.