أقامت السفارة الإيرانية في دمشق اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى 37 لانتصار الثورة الإسلامية الايرانية.
وفي تصريح لرئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي خلال مشاركته في الحفل أكد متانة العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط سورية وإيران والتي ساهمت في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين على كل الصعد لافتا إلى أن هذه العلاقات الراسخة والثابتة تنامت وتطورت وانطلقت إلى فضاءات أوسع بالعمل المشترك في الوقت الحاضر وهي مستمرة في ذلك.
ولفت الحلقي الى أن إيران تشكل اليوم قوة مؤثرة في الساحة الدولية وعامل استقرار حقيقيا للمنطقة وقلعة مقاومة للمشاريع المعدة لها من قبل إسرائيل وأمريكا ومن يدور في فلكهما من أنظمة عميلة مثمنا الانتصارات السياسية التي حققها الشعب الإيراني بفضل حكمة قيادته الشجاعة وصبره.
وأشار الدكتور الحلقي إلى أن الشعب الإيراني كان الصديق الصدوق الذي ساند الشعب السوري ووقف معه في محنته ومد له يد العون والمساعدة والدعم مبينا أن إيران وسورية شكلتا مع محور المقاومة قوة حقيقية صامدة في خندق واحد ضد الإرهاب وكل المخططات المعدة للمنطقة.
حضر الحفل رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ووزراء الدفاع وشوءون رئاسة الجمهورية والكهرباء والنفط والثروة المعدنية والمالية والاقتصاد والتجارة الخارجية والصحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وسماحة المفتي العام للجمهورية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية.