جوبر : عمليات قضم نوعية فوق الأرض وتحت الأرض
أخبار سورية
الجمعة، ٥ فبراير ٢٠١٦
منذ سيطرة وحدات الجيش السوري على قطاع «طيبة» في حي جوبر، وبدء عملياته العسكرية في قطاع مسجد «غزوة بدر»، ومع تحصن المسلحين في كتل اسمنتية وأبراج عالية مدعمة بدشم وأنفاق وخطوط إمداد تحت أرضية تتخذ من البيوت العربية الملاصقة غطاء لتحركاتها، بدل الجيش السوري تكتيكاته في المنطقة، وبات عناصره يبدعون في ابتكار الوسائل المختلفة لخرق تحصينات المسلحين وتدميرها واستهدافهم في عمق مناطق سيطرتهم.
بعد استخدام كاسحات الألغام الروسية (يو آر ٧٧) المخصصة لنسف التحصينات والألغام والمفخخات «فوق الأرض»، عمد الجيش الى ابتكار وسائل إضافية لتدمير التحصينات والأنفاق «تحت الأرض»، وبدأت وحداته القتالية بحفر الأنفاق للتوغل في عمق مناطق المسلحين من جهة، ولرصد تحركاتهم وتمدد شبكة انفاقهم في آن.
عمليات استهداف أبنية وتحصينات المسلحين خلال عام 2015، تنوعت واستهدفت العديد من الأبنية (المربعات البيضاء) التي كانت مجموعة المهام الخاصة في الجيش العربي السوري العاملة في قطاع طيبة قد حددتها كأهداف يجب إزالتها من طريق تقدم وحدات الجيش، لما يشكله وجود القناصة ورماة الصواريخ المضادة للدروع المتموضعين على طوابقها المشرفة من خطر، فكانت تقوم بتفجيرها وتتقدم بشكل مدروس وفق خطة قضم دقيق يهدف بالدرجة الأولى إلى إزالتها، ثم القضاء على المجموعات المتحصنة بداخلها.
آخر العمليات التي نفذتها وحدة المهام الخاصة كانت إحداها، تتضمن تفجير بناء متعدد الطبقات بالإضافة إلى البيوت العربية المحيطة به غرب برج فتينة المدمر (المربع البرتقالي) والذي كانت تستخدمه مجموعات ما يسمى «فيلق الرحمن» لاستهداف وحدات الجيش، كما تضمنت نصب كمين لمجموعات الإنسحاب والمؤازرة.
العملية أدت الى نسف المبنى بمن فيه، ومقتل جميع المسلحين المتحصنين في قبوه (تحت الأرض) والذين كانوا يقومون بالتجهيز لعمل عدائي ضد وحدات الجيش في المنطقة.
كما تم قطع الطريق على إنسحاب المسلحين المتحصنين في البيوت العربية المجاورة، وتم «اصطيادهم» بمختلف أنواع الأسلحة.
أما العملية الثانية فقد استهدفت تفجير بناء ضخم يعتبر من أهم نقاط السيطرة المحصنة لما يسمى «فيلق الرحمن» وهو بناء مرتفع وممتد ويشرف على ساحة جامع غزوة بدر جنوباً وصولا إلى الأبنية المطلة على ساحة برج فتينة المدمر شمالاً (المستطيل الأصفر). ونصب كمين لمجموعات المؤازرة والتعزيز، المؤكد قدومها، نظراً لأهمية المبنى والنقطة المتقدمة التي يؤمنها.
بعد التفجير الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من المسلحين قامت مجموعة المهام الخاصة بالتسلل إلى البيوت العربية الملاصقة للبناء المستهدف ونصبت كميناً للمسلحين الذين جاؤا لسحب جثث قتلاهم ونجدة الجرحى وتعزيز النقطة المستهدفة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أدت الى وقوع عدد إضافي من القتلى والجرحى في صفوفهم.
العملية التي استمرت عدة ساعات تكللت بالنجاح الكامل وحققت جميع اهدافها، فبالاضافة الى تدمير المبنى المحصن، وقتل عدد كبير من المسلحين، استطاعت وحدات الجيش التقدم والتموضع بمواجهة نقاط متقدمة للمسلحين لا تمتلك نفس الأفضلية إن لناحية الارتفاع أو التحصين نسبة لسابقاتها.
ميداني
بعد استخدام كاسحات الألغام الروسية (يو آر ٧٧) المخصصة لنسف التحصينات والألغام والمفخخات «فوق الأرض»، عمد الجيش الى ابتكار وسائل إضافية لتدمير التحصينات والأنفاق «تحت الأرض»، وبدأت وحداته القتالية بحفر الأنفاق للتوغل في عمق مناطق المسلحين من جهة، ولرصد تحركاتهم وتمدد شبكة انفاقهم في آن.
عمليات استهداف أبنية وتحصينات المسلحين خلال عام 2015، تنوعت واستهدفت العديد من الأبنية (المربعات البيضاء) التي كانت مجموعة المهام الخاصة في الجيش العربي السوري العاملة في قطاع طيبة قد حددتها كأهداف يجب إزالتها من طريق تقدم وحدات الجيش، لما يشكله وجود القناصة ورماة الصواريخ المضادة للدروع المتموضعين على طوابقها المشرفة من خطر، فكانت تقوم بتفجيرها وتتقدم بشكل مدروس وفق خطة قضم دقيق يهدف بالدرجة الأولى إلى إزالتها، ثم القضاء على المجموعات المتحصنة بداخلها.
آخر العمليات التي نفذتها وحدة المهام الخاصة كانت إحداها، تتضمن تفجير بناء متعدد الطبقات بالإضافة إلى البيوت العربية المحيطة به غرب برج فتينة المدمر (المربع البرتقالي) والذي كانت تستخدمه مجموعات ما يسمى «فيلق الرحمن» لاستهداف وحدات الجيش، كما تضمنت نصب كمين لمجموعات الإنسحاب والمؤازرة.
العملية أدت الى نسف المبنى بمن فيه، ومقتل جميع المسلحين المتحصنين في قبوه (تحت الأرض) والذين كانوا يقومون بالتجهيز لعمل عدائي ضد وحدات الجيش في المنطقة.
كما تم قطع الطريق على إنسحاب المسلحين المتحصنين في البيوت العربية المجاورة، وتم «اصطيادهم» بمختلف أنواع الأسلحة.
أما العملية الثانية فقد استهدفت تفجير بناء ضخم يعتبر من أهم نقاط السيطرة المحصنة لما يسمى «فيلق الرحمن» وهو بناء مرتفع وممتد ويشرف على ساحة جامع غزوة بدر جنوباً وصولا إلى الأبنية المطلة على ساحة برج فتينة المدمر شمالاً (المستطيل الأصفر). ونصب كمين لمجموعات المؤازرة والتعزيز، المؤكد قدومها، نظراً لأهمية المبنى والنقطة المتقدمة التي يؤمنها.
بعد التفجير الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من المسلحين قامت مجموعة المهام الخاصة بالتسلل إلى البيوت العربية الملاصقة للبناء المستهدف ونصبت كميناً للمسلحين الذين جاؤا لسحب جثث قتلاهم ونجدة الجرحى وتعزيز النقطة المستهدفة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أدت الى وقوع عدد إضافي من القتلى والجرحى في صفوفهم.
العملية التي استمرت عدة ساعات تكللت بالنجاح الكامل وحققت جميع اهدافها، فبالاضافة الى تدمير المبنى المحصن، وقتل عدد كبير من المسلحين، استطاعت وحدات الجيش التقدم والتموضع بمواجهة نقاط متقدمة للمسلحين لا تمتلك نفس الأفضلية إن لناحية الارتفاع أو التحصين نسبة لسابقاتها.
ميداني