ماذا حصل لـ "فتاة الشعلان" وسط دمشق

ماذا حصل لـ "فتاة الشعلان" وسط دمشق

أخبار سورية

الأحد، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٥

 استيقظ سكان دمشق على حادثة وفاة "فتاة" في منطقة الشعلان وسط العاصمة، مع تضارب كبير بالمعلومات والإشاعات.
ورفضت شرطة عرنوس التصريح دون طلب خطي موجه من إدارة التوجيه المعنوي، وعلمنا بمصادر أهلية أخرى أنه "وصل بلاغ من أحد سكان حي الشعلان إلى مخفر شرطة عرنوس، بوجود "رائحة غريبة وقوية" صادرة من أحد المنازل.

وتوجهت دورية إلى المنزل المقصود، وتم فتحه ليتبيّن وجود فتاة (ر. س.) تبلغ من العمر حوالي 23 سنة على الأرض ميتة، مستلقية على ظهرها، وحولها كلبين كبيرين حولها قد نهشا أجزاء من جسدها.

وخلال جولة بحي الشعلان، وسؤال عدد من جيران عن الفتاة قال أحد سكان المنطقة "اعتدنا على رؤية الفتاة تدخل وتخرج بأوقات محددة برفقة كلبيها، ثم غابت عن الأنظار لمدة يومين، وحاول أحد الجيران أن يدق الباب عليها ليطمئن عن وضعها، لكن لم يجب أحد، وفي اليوم التالي اتصلنا بالشرطة حيث جاءت وعثر عليها ميتة داخل منزلها"

وتم نقل جثة الفتاة إلى مشفى المجتهد حيث لم يصدر بعد التقرير النهائي للطبيب الشرعي، ولم يحدد على وجه الدقة موعد وتاريخ وفاة الفتاة، إلا أنه لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أيام.

ونقل مصدر طبي عن عدم تعرّض الفتاة "لأي اعتداء أو إطلاق نار أو آثار كدمات على جسدها، باستثناء واحدة على جانب من رأسها، قد يكون سببها وقوعها على الأرض"

في سياق منفصل، نشرت الكثير من الشائعات حول امرأة على الشارع، ونشرت أيضا صورة لطفلة موجودة في حي الشعلان، حيث تبيّن أن جميع هذه الأنباء غير صحيحة.
فيما لم تصدر تصريحات رسمية من قبل القضاء أو قيادة الشرطة "حتى تنتهي كامل التحقيقات"