بالتفاصيل: ما حصيلة اليوم الخامس من العمليات الجوية الروسية في سورية؟

بالتفاصيل: ما حصيلة اليوم الخامس من العمليات الجوية الروسية في سورية؟

أخبار سورية

الثلاثاء، ٦ أكتوبر ٢٠١٥

محمد منصور
شهد اليوم الخامس "الرابع من الشهر الجارى" 20 غارة نهارية و 25 غارة مسائية على النحو التالى :
- الغارات الصباحية: تضمنت طلعة لقاذفات السوخوى34 التى قصفت بالقنابل الموجهه بالأقمار الصناعية " KAB-500" عدة مواقع لتنظيم داعش قرب الطبقة و فى عقربات قرب أدلب ـ كما نفذت قاذفات السوخوى24 و السوخوى25 مهمات قصف فى عدة مناطق فى أدلب من بينها 3 أهداف فى معرة النعمان و مخزن للذخائر فى قرية "حيش"
-أتسمت الغارات المسائية بأنها كانت اكثر شمولا و قوة و استهدفت مواقع نوعية تم استطلاعها خلال الطلعات النهارية. شملت الأهداف التى تمت مهاجمتها فى حمص الرستن "قرية غرناطة" و تلبيسة التى تم تدمير محطة اتصالات لاسلكية كبيرة تابعة لأحدى المجموعات الأرهابية كان قد تم رصد عملها فى الأيام السابقة بجانب قرية أم الشرشوح فى ريف حمص الشمالى، و فى اللاذقية تم استهداف قرى بيت مينا و الغنيمية و سلمى ، و فى حلب تم تدمير مركز مهم لجماعة جبهة النصرة الأرهابية فى قرية كفر حلب ، و فى أدلب كانت الغارات الأهم فى هذه الليلة حيث تم استهداف قافلة من العربات المدرعة و الدبابات تم رصد وجودها فى أحد الأحراس خلال الغارات الصباحية و تم تدمير معظم العربات الموجودة بها بما فيها بعض الدبابات ، ايضا هاجمت قاذفات السوخوى25 موقع للمدفعية فى جبل القبة مما اسفر عن تدمير 3 مدافع ميدان و كذا تم تنفيذ غارات على جسر الشغور استهدفت موقع لراجمات صواريخ غراد.
الملاحظات التى تم رصدها خلال هذا اليوم على النحو التالى:
- لوحظ ان التركيز النوعى و الكمى لسلاح الجو الروسى بدء يميل لصالح الغارات الليلية اكثر من النهارية ، و باتت الأهداف الأهم تستهدف ليلا و ليس نهارا.
- لوحظ ايضا ان بعض قاذفات السوخوى25 هى من النسخة التدريبية "UB" و هذا قد يؤشر الى مشاركة طيارين سوريين فى طلعات هذا الطراز لأغراض تدريبية قد تكون مرتبطة مستقبلا بأستمرار عمل هذا النوع حتى بعد انتهاء مدة العمليات الجوية الروسية فى سوريا "4 أشهر"
- ايضا خلال هذا اليوم تم رصد استخدام ذخائر جوية جديدة و تحديدا الصاروخ الموجه بالليزر "KH25" و حاوية القنابل العنقودية المضادة للدروع "RBK500".
- كما هو موضح فى الخريطة المرفقة فأن عمليات سلاح الجو الروسى بدأت تدريجيا فى الخروج من القوس العملياتى المحيط باللاذقية ، فبدأ فى زيادة نشاطه شمالا فى اتجاه حلب "كفر حلب" و شرقا فى اتجاه مناطق سيطرة تنظيم داعش "العقيربات و القريتين و الشدادى و الرقة"