الجيش السوري يشق طريقه نحو جسر الشغور

الجيش السوري يشق طريقه نحو جسر الشغور

أخبار سورية

الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠١٥

توازياً مع عملياته العسكرية الدائرة في الجزء الشرقي من منطقة سهل الغاب المحاذية للريف الغربي من مدينة إدلب، تدور معارك لا تقل أهمية عن تلك، لكن على محور ريف إدلب الجنوبي.

المعارك تستهدف الإقتراب من دفاعات القرى التي تعتبر خطوط دفاع اولى عن مدينة جسر الشغور، حيث يسعى الجيش السوري إلى إستعادتها مجدداً مستغلاً عمليات الكرّ والفرّ الدائرة على الريف الغربي للمدينة ومن جهة منطقة سهل الغاب. وبهدف الإقتراب، بدأ الجيش السوري مدعوماً بوحدات من “الحلفاء” بعملية عسكرية واسعة على محور السرمانية – غانية – اشتبرق، وهي مجموعة قرى إستراتيجية واقعة على تماسٍ مباشر مع جسر الشغور.

وتفيد المعلومات الواردة لـ “الحدث نيوز”، ان الجيش السوري دخل فعلياً بلدة “السرمانية” بريف جسر الشغور وهو يهدف للسيطرة عليها وتأمينها خاصةً وانها تعتبر بوابة العبور نحو “غانية” و “إستبرق” ما يعني أنها بوابة الوصول إلى محيط جسر الشغور مجدداً في حال تحققت السيطرة على المجموعة هذه.

وبحسب معلومات “الحدث نيوز”، فإن التقدم نحو “السرمانية” بدأ إنطلاقاً من نقاط تثبيت قوات الجيش السوري وحزب الله في شمال غرب منطقة سهل الغاب، حيث تعتبر هذه المنطقة خط إمداد للقوات المقدمة نحو خطوط دفاع “جسر الشغور”.

هذا وكثّف الجيش السوري رمياته النارية عبر سلاحي المدفعية والصواريخ مدعوماً بسلاح الجو على بلدة “السرمانية” وفي نسبة أقل على “غانية” و “إشتبرق”، حيث يستهدف نقاط قوة المسلحين كـ “المواقع، النقاط، التثبيت العسكري” بالاضافة إلى مبانٍ يتخذونها لقيادة المعارك ونحو خطوط التماس الأشد قّوة.

وكان “جيش الفتح” المشكل بغالبيته من عناصر “جبهة النصرة” و “أحرار الشام” وحلفائهما، قد سيطر على مدينة جسر الشغور ومدينتي “اريحا” و “إدلب” بعد معارك مع قوات الجيش السوري في ربيع العام الجاري.