السيدة أسماء الأسد تستقبل أوائل الشهادة الثانوية

رغم الحرب والمخاطر والظروف المعيشية القاسية على معظمهم، اجتهدوا.. وتمسّكوا بأمل وإيمان مطلق بأن الجهل مهما اشتد ظلامه فنور العلم أقوى، فتفوقوا.. وكانوا أوائل سورية التي تفخر بهم.. وبتفوقهم الذي يحمل في طياته التميّز والإصرار والنضال والصبر وحتى الوطنية..
ولأنهم كذلك.. استحقّوا موعداً دائماً لهم في كلّ عام مع السيدة أسماء الأسد.. التي تتابعهم من بداية امتحاناتهم، وتنتظر نتائجهم كما أهلهم، لتستقبل الأوائل منهم.. فاستقبلت منذ فترة الحاصلين على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي.. وبعد صدور نتائج الشهادة الثانوية ها هي تستقبل الأوائل منهم..
راما حاج عثمان من حلب الشهباء كانت بينهم.. بعد أن امتلكت الإرادة والتصميم لتحقيق المرتبة الأولى على مستوى سورية في الشهادة الثانوية التجارية.. ّإذ لم تمنعها الظروف القاسية في مدينتها ومكان عيشها من أن تجتهد وتتفوّق لتكون فخر والديها.. هي وأخويها خالد وحسين الجنديين في الجيش العربي السوري، فهي تحمل علمها بيد، وهما يحملان البندقية في يد لمواجهة ثقافة الموت والجهل والدفاع عن سورية.